الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

بنك ناصر الاجتماعي يدعم القطاع الصحي بـ38 مليون جنيه

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي إن التكافل الاجتماعي يعد من المجالات الرئيسية التي تحقق أهداف البنك وأولوياته التي أنشئ من أجلها. وأوضحت أنه تم توجيه جزء من مساهمات قطاع التكافل بالبنك لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية لخدمة المرضي بالمجان.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن البنك التزم منذ بداية نشأته بتعزيز مجهوداته وتفانيه في خدمة المجتمع من خلال رعاية ودعم الأسر الأكثر احتياجا ومساعدتهم بشكل مؤسسى مستدام حيث إنه يعتبر رائد البنوك الاجتماعية بمصر. وأضافت أن البنك قام بالعديد من المساهمات في مجال الصحة، حيث بلغ إجمالي المساعدات والمساهمات التي قدمها البنك أكثر من 38 مليون جنيه.
من جانبة أوضح الدكتور شريف فاروق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك أن من اسهامات البنك في القطاع الطبي دعم إعادة ترميم وتشغيل مبني المعهد القومي للأورام بعد حادث الانفجار بمبلغ 5 ملايين جنيه، كما تم تقديم دعم لمستشفي نور الإسلام الخيري بجهاز استبلزر لتثبيت التيار الكهربائي بمبلغ 45 ألف جنيه، بالإضافة إلى تزويد مستشفى الشيخ زويد المركزي بـ 5 أجهزة للكلي الصناعية بمبلغ 925 ألف جنيه.

وأضاف فاروق أنه تم أيضا دعم وحدة المناظير بمستشفيات الحميات والجهاز الهضمي والكبد بقنا بمبلغ 930 ألف جنيه، ودعم وحدة الغسيل الكلوي التابعة لمديرية الشئون الصحية بقنا بقرية حجارة قبلي ب13 ماكينة للغسيل الكلوي بمبلغ 2 مليون و600 ألف جنيه، ودعم محطة معالجة المياة بها بمبلغ 100 ألف جنيه، كذلك دعم حضانات الأطفال المبتسرين ب40 حضانة و20 جهاز تنفس صناعي للأطفال بمبلغ 10 ملايين جنيه.

وأكد العضوالمنتدب أن البنك لم يغفل دوره في دعم الأشخاص ذوى الإعاقة، حيث تم تجهيز قاعة العلاج الطبيعي وجلسات التخاطب وجهاز السمعيات الخاص بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمبلغ 2 مليون جنيه، كما تم دعم قسم الأورام بمستشفي المبرة بأسيوط بمبلغ 4 ملايين و950 ألف جنيه تقريبا.

واستطرد: كما ساهم البنك في دعم مستشفيات جامعة القاهرة قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بشراء مستلزمات طبية للقسطرة العاجلة بمبلغ مليون و500 ألف جنيه والمساهمة بشراء جهاز ميكروسكوب جراحي لحالات الأذن الدقيقة وزراعة القوقعة وجراحات قاع الجمجمة لوحدات عمليات الأذن والأنف والحنجرة بمبلغ 2 مليون تقريبا.

وأكمل: بالإضافة إلى المساهمة في شراء 17 آلة تغيير الصمام الميترالي بمبلغ 757 ألف جنيه، وصينية لإصلاح الصمام الأورطي بمبلغ 500 ألف جنيه، و شراء 2 جهاز قياس سمع بالنغمات لوحدة السمع والاتزان بمبلغ 136 ألفا و800 جنيه، ودعم قسم الأشعة التشخيصية طوارئ بجهاز رنين مغناطيسي بمبلغ 13مليونا و700 ألف جنيه.

وأضاف فاروق أنه نظرا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد فقد قدم البنك دعما بمبلغ 13 مليونا و500 ألف جنيه لتجهيز المدن الجامعية ومراكز الشباب لاستخدامها كمستشفيات لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، وذلك حرصا من البنك على ترسيخ وتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعي ودعم ومساعدة الفئات الأولي بالرعاية وخاصة المرضي، حيث تم تجهيز مستلزمات الأسرة والإعاشة بالمدينة الجامعية بجامعة جنوب الوادي وبيت الشباب بالبلاجات بالإضافة إلى تجهيز المدن الجامعية بكل من محافظتي الإسماعيلية وقنا.

اترك تعليقاً