أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين أن تخفيض النفقات الدفاعية والأمنية تراجعت بتجاوزنا لذروة التحديث.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية: “إننا لدينا تخفيض عام في الإنفاق على الدفاع والأمن، وهذا ليس لأننا نتعامل بلامبالاة مع هذه القضية، وإنما يرجع إلى أن أهم المخططات والمتعلقة بالحاجة إلى تكثيف العمل لضمان أمن البلاد والحاجة إلى تغيير المعدات والأجهزة العسكرية، قد تجاوزنا الذروة القصوى لهذا العمل”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن القدرات التي تم إنشاؤها في مؤسسات المجمع الدفاعي الصناعي والفرق المجمعة ينبغي أن تستمر في عملها، ولكن ليس لإنتاج الأواني، كما كانت عليه في أواخر التسعينيات من القرن الماضي وأردف قائلا: “إننا ينبغي أن ننتج منتجات وأجهزة تكنولوجية فائقة لذلك نحن بحاجة إلى تحميلها بكل ما يمكنها أن تنتج وتمويل هذا العمل بشكل منظم”.
وكان “بوتين”، قد أشار في وقت سابق إلى أنه يجب تحديث جيش روسيا وقواتها البحرية باستمرار وتطويرهما في جميع الاتجاهات.
يذكر أن روسيا كانت قد بدأت في 2008، عملية إصلاح عسكري واسعة النطاق أصبح أحد أهم عناصرها برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة حيث تقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل “317 مليار دولار حسب سعر الصرف حينها” حتى عام 2020، بهدف إيصال نسبة المعدات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70%.