لم يحصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى على لقب ملك القارة الإفريقية من فراغ وإنما جاء نتيجة إنجازات عديدة وأعواما مديدة من النجاح والتفوق على كافة الفرق المنافسة.
واستطاع المارد الأحمر تحقيق العديد من الإنجازات الإفريقية خلال السنوات الماضية ونجح فى التربع على عرش القارة السمراء بعد أن حصد 8 ألقاب من نسخة دورى أبطال إفريقيا البطولة التى تعد الأكبر والأكثر أهمية بالنسبة للأندية فى إفريقيا.
ويستعرض “صدى البلد”، تاريخ الأهلى داخل الأدغال الإفريقية وكيف كانت البداية ولماذا استطاع المارد الأحمر التفوق على الجميع بتحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة.
كانت أول مباراة للنادى الأهلى فى التاريخ بمسابقة دورى أبطال إفريقيا عام 1976 فى دور الـ 32 أمام هورسيد الصومالي.
وكان الفريق الصومالى يعد واحدا من الأندية القوية داخل أركان القارة الإفريقية واستطاع المارد الأحمر تحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء الذهاب بينهما والذى أقيم بالصومال بهدف لكل منها.
وتمكن المارد الأحمر فى تحقيق فوز كبير خلال لقاء الإياب الذى أقيم بينهما باستاد القاهرة بأربعة أهداف دون رد فى مباراة شهدت تألقا كبيرا من جانب محمود الخطيب الذى نجح فى إحراز هدفين كما أحرز كلبا من طاهر الشيخ هدف وشريف عبدالمنعم.
وصعد لدور الـ 16 ليلاقى فريق: المدينة الليبي وفاز بالقاهرة 7/2 و هزم بطرابلس 0/1.
أحرز أهداف الأهلي: الخطيب هدفان، شطة هدفان، طاهر الشيخ هدفان، شريف عبد المنعم هدف.
و صعد لدور الثمانية ليلاقى فريق: هارتس أوف أوك الغاني و تلق هزيمة فى غانا 0/3 و عاد ليفوز بالقاهرة 1/0 بضربة جزاء أحرزها مصطفى يونس و يخرج من البطولة.
ورغم البداية الجيدة للأهلى فى أول مشاركة له ببطولة دورى أبطال إفريقيا والفوز على بطل الصومال إلا أنه لم يستطع الذهاب بعيدا فى المسابقة نتيجة القوة الكبيرة التى كان يتمتع بها هارتس أوف أوك الغانى، وسادت حالة كبيرة من الغضب الجماهيرى تجاه الفريق فى ذات التوقيت نتيجة عدم التتويج باللقب القارى.