أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، اتفقا أن على الأطراف الليبية أن تحل الأزمة قبل أن تفقد السيطرة لصالح أطراف خارجية.
ورفض ترامب والسيسي خلال اتصال هاتفي الاستغلال الأجنبي للوضع في ليبيا، بحسب البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أنه تم خلال الاتصال التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن تطورات بعض الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا.
وأكد السيسي دعم مصر لتفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده، وأهمية الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الليبي في هذا السياق لمكافحة الإرهاب وتقويض نشاط التنظيمات والميليشيات المسلحة التي باتت تهدد الأمن الإقليمي بأسره، مشددا في ذات الوقت علي ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وفي اتصال هاتفي آخر، جدد الرئيس المصري التأكيد على دعمه للجيش الوطني الليبي، ورفضه التدخل في الشؤون الليبية، في حديثه مع رئيس الوزراء الايطالي جوسيبي كونتي.