قُتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم مسئول محلّي كبير الأربعاء في ماركا في جنوب الصومال، في هجوم انتحاري بالقرب من مبنى حكومي، حسبما أفادت الشرطة وشهود عيان.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتهم عن الهجوم، مشيرين إلى استهداف عبد الله علي أحمد وافو محافظ منطقة ماركا الواقعة في منطقة شبيلي السفلى على بعد حوالى 100 كيلومتر جنوبي مقديشو.
وأشار إلى أن “الهجوم وقع أمام مكتب إدارة مقاطعة ماركا حيث كان المحافظ يتحدّث إلى الناس”.
وأكد شهود عيان لفرانس برس أن الانتحاري الذي كان يرتدي ملابس مدنية، اقترب من المحافظ قبل أن يفجّر نفسه.
وقال عبد القادر حسن أحد هؤلاء الشهود إن “الانتحاري اقترب من المحافظ وفجّر نفسه. كنت بالقرب من مكان الحادث، وكان المشهد مروّعاً”. وأوضح آخر يدعى محمد آدن “رأيت جثث ثمانية أشخاص بينهم حرّاس أمن المحافظ ومدنّيون”.
اترك تعليقاً