كرَّم برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» اليوم الأربعاء، الفائزين بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في مجال «القضاء على الجوع»، وذلك في حفل أقامه بقاعة حقوق الإنسان وتحالف الحضارات بمقر الأمم المتحدة، بمدينة جنيف، تحت رعاية وحضور الأمير عبدالعزيز بن طلال رئيس (أجفند) ورئيس لجنة الجائزة.
وقال الأمير عبد العزيز في كلمته إن اختيار موضوع جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام 2020، جاء استجابة للعواقب الإنسانية الصعبة التي تسبب بها وباء كورونا، مما أدى إلى ندرة الغذاء وصعوبات في النقل لكل من الناس والبضائع.
وأضاف رئيس أجفند أنه أثناء تفشي الوباء، كان للجائزة دور فاعل في الاستجابة لتداعيات ذلك، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشاريع الفائزة نحو 197 ألف مستفيد؛ 70 في المائة منهم من النساء.
وأكد الأمير عبد العزيز على أنه ترجمة لنهج أجفند في تنفيذ وتعميم تجارب المشاريع الفائزة، تم تمويل عدد من هذه المشاريع التي تستهدف 93 دولة بهدف التوسع ونقل الخبرات.
وقال رئيس أجفند «نحن ملتزمون بالمضي قدماً في الجائزة لتحقيق رؤية مؤسسها المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وحماية شفافيتها واستقلاليتها لتعظيم فوائدها» مؤكدا على أن أجفند ولجنة الجائزة التابعة له يرحبون بجميع الرؤى والأفكار القيمة من جميع خبراء التنمية، التي يمكن أن تعزز الجائزة من أجل خدمة الإنسانية، وبناء على رؤية التكيف والواقعية في إطار أهداف التنمية المستدامة.
وهنأ الأمير عبد العزيز بن طلال المشاريع الأربعة الفائزة بالجائزة في مجال “القضاء على الجوع” والتي حصلت على أعلى الدرجات من قبل مقيمين مستقلين من بين جميع الترشيحات في عام 2020.
وفاز بالجائزة الأولى ومبلغ 400 ألف دولار هو مشروع «جيرسي إنكا نزيزا» في جمهورية رواندا، والذي يعد من أفضل المشاريع المقدمة من المنظمات الدولية وتم تنفيذه من قبل منظمة «أرسل بقرة».
وفاز بالمجموعة الثانية مشروع «بذور الأمل» في فلسطين، حيث بلغت قيمة الجائزة 300 ألف دولار. وهو أفضل مشروع مقدم من المنظمة الوطنية، وتم تنفيذ المشروع من قبل اتحاد لجان العمل الزراعي.
الفائز في الفئة الثالثة هو برنامج «بناء القدرات لمواجهة تكرار انعدام الأمن الغذائي»، حيث بلغت قيمة الجائزة 200 ألف دولار، ويعد أفضل مشروع حكومي تم تقديمه وتنفيذه من قبل وزارة الزراعة والتنمية المائية والزراعية في بوركينا فاسو.
وحصد مشروع «تغذية جيل المستقبل من خلال التغذية التكميلية المجتمعية والترويج لزراعة الحدائق المنزلية في الفناء الخلفي للأسرة» الفئة الرابعة للجائزة، التي بلغت قيمتها 100 ألف دولار. وهو أفضل مشروع تم تقديمه في فئة الأفراد، وتم تنفيذه بواسطة نويمي كابادو من الفلبين.