قال المتهم عبدالرحمن وشهرته “دبور” في أقواله أمام النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، إنه كان يعمل مع شقيق المجني عليه ويدعى حسن في محل بيع موبيليات مستعملة منذ ٣ أعوام، وساعد أهل القاتل في دخوله مصحة لإدمانه المخدرات، وبالفعل دخل المصحة وتعافى منها.
وأضاف القاتل في تحقيقات النيابة أنه عندما خرج من المصحة اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته، فقرر أن يأخذ بالثأر لشرفه أمام الجميع.
كانت النيابة العامة، قد أمرت بحبس عبدالرحمن الشهير بـ” دبور” ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بعد ذبحه عاملًا في ميدان عام بمدينة الإسماعيلية، والتمثيل بجثمانه.
واستمعت نيابة الإسماعيلية، لأقوال المتهم في واقعة ذبح شخص وفصل رأسه عن جسده بشارع البحري بحي ثان، وحمل رأسه وترويع المواطنين.
وقام الجاني منذ قليل بتمثيل الجريمة بالكامل وسط حراسة أمنية مشددة وفي حضور قيادات أمنية، بمكان الواقعة وكيف ترصد له وضربه أثناء قيام المجني عليه بشراء الطعام، ومثل الطعنات والضربات التي تلقاها الضحية حتى وقع على الأرض، ثم قام بذبحه وفصل رأسه عن جسده.
وكانت قد سيطرت حالة من الحزن والذهول لدى أهالي منطقة البلابسة بحي ثان بالإسماعيلية، بعد ذبح جارهم “أحمد” بشكل بشع على يد أحد الأشخاص ذي علاقة مقربة به.
وأعرب “إبراهيم” أحد أهالي منطقة البلابسة المقيم بها المجني عليه عن حزنه الشديد لما حدث لابن منطقته في غيابهم، خاصة بعد ادعاء القاتل باغتصاب المجني عليه لوالدته، مؤكدًا أن هذا كذب وافتراء؛ لأن المجني عليه سمعته طيبة، ولم يصدر عنده طوال حياته أي أعمال مخالفة للقانون.
وقال “محمد” أحد شهود عيان للواقعة: إن القاتل كان بحوزته سلاح ناري وعدة أسلحة بيضاء، داخل حقيبة سوداء، ولم يستطع أحد تخليص المجني عليه لترويعهم بتلك الأسلحة، وعندما قام بعض المارة بمحاولة إنقاذ المجني عليه قام بإصابته بيده مستخدمًا الساطور الذي قام بذبح المجني عليه به، كذلك أصاب أحد المارة برأسه أثناء محاولته حث الأهالي للتكاتف والإمساك به لإنقاذ المجني عليه، وأن المواطنين استطاعوا الإمساك به أثناء قيامه بوضع رأس المجني عليه بكيس أسود استعدادًا للهروب، وقاموا بضربه ثم تسليمه للشرطة.