ببشرة سمراء ظهرت شيماء سيف في برنامج المقالب، حاولت التنكر بملامحها التي عرفها بها الجمهور في مصر، إلا أنها أشعلت موجة من غضب الشعب السوداني، الذي استفزته وأججت نار السخط داخله من الهيئة التي ظهرت بها.
يقوم البرنامج على فكرة سيدة تستقل ميكروباص وتجمعها مواقف كوميدية مع الركاب الذين تستفزهم بطرقها المختلفة، إلا أنها وبدون أن تدري استفزت مشاعر الكثيرين، الذين اتهموها بالعنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، وخلال أقل من ساعة اشتعلت حرب ضدها من الشعب السوداني وهربت من وسائل التواصل الاجتماعي بإغلاق صفحتها.
حرام عليكِ كنت بحبك..
انهالت موجة من الهجوم والانتقادات لشيماء سيف التي أكدت عدم تعمدها السخرية من الشعب السوداني، ونشرت عبر صفحتها الشخصية اعتذارا قائلة: “جمهوري السوداني الحبيب من شوية قريت كمية هايلة من كومنتاتكم كلها إهانات وسب وشتائم”.
وأضافت: “أنا ممثلة كوميدية ودوري كان كوميدي، وكنت بتمنى إنكم تاخدوا الموضوع بشكل كوميدي لأني أنا أكيد مش قاصدة أضايقكم، مش قاصدة أضايق اخواتي وحبايبي”.
واختتمت: “أنا آسفة لو الموضوع وصلكم بصورة سيئة وانا والله مش قاصدة كده.. أنا آسفة، انا بحبكم، وانتو اكيد بتحبوني، أنا واثقة من ده، وآسفة لو خيبت ظنكم فيا في موقف أنا ماليش ذنب فيه، وربنا أعلم بنيتي اتجاهكم”.
ولكن يبدو أن اعتذار شيماء لم يكن كافيا للشعب السوداني، الذي رد على اعتذارها بالرفض، وعلقت إحدى السودانيات قائلة: “نحن كنا بنحترمك لكن إنتي قللتي من قيمتنا ونحن اللي يمس لينا طرف بنجيب أجلو.. انتي حتبقي حديث العالم استنى علينا شوية بس”، وقال آخر: “حرام عليكِ كنت بحبك”.