الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

خروج جثمان الكاتب الصحفي صلاح منتصر من الأهرام لمسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجنازة عليه

خرج جثمان الكاتب الكبير الراحل صلاح منتصر، منذ قليل من بهو مؤسسة الأهرام، إلى مسجد عمر مكرم بميدان التحرير لأداء صلاة الجنازة عليه.

وقال عبدالمحسن سلامة، إن تشييع الجنازة من بهو الأهرام، يأتي تقديرًا لعطاء الكاتب الراحل صلاح منتصر، صاحب المسيرة المهنية الطويلة وارتباطه بالأهرام كأحد رموز الصحافة الوطنية المخلصة الذي ظل طيلة حياته صحفيًا ومفكرًا بارزًا ورجلًا وطنيًا من طراز فريد.

وشارك عدد كبير من قيادات مؤسسة الأهرام في تشييع جثمان الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، يتقدمهم الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفى ماجد منير رئيس تحرير بوابة الأهرام وجريدة الأهرام المسائي، والكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام.

كما شارك الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في تشييع جثمان الكاتب الكبير الراحل صلاح منتصر.

كما شارك في تشييع الجثمان الكاتب الصحفي عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق ورئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس مجلس دار المعارف، والنائب مصطفى بكري.

كما شارك خالد ميري وكيل نقابة الصحفيين رئيس تحرير جريدة الأخبار وحسين الزناتي أمين صندوق نقابة الصحفيين وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، في تشييع جثمان الكاتب الصحفي صلاح منتصر.

وحرص المشاركون في تشييع جنازة الراحل الكاتب الصحفي صلاح منتصر على تغطية الجثمان بعلم مؤسسة الأهرام تقديرا لعطائه الكبير وتفانيه في خدمة مؤسسة الأهرام لأكثر من ستة عقود.

ويعد الراحل أحد أبرز رموز الأهرام، وكتابها الكبار، الذين لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ المؤسسة، وهو صاحب العمود المشهور “مجرد رأي”، بالصفحة الأخيرة بالأهرام، الذي يعتبر من أهم الأعمدة الصحفية بالأهرام، والصحافة المصرية، والعربية، على مدار نصف قرن من الزمن.

وكان الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، قد توفي اليوم الأحد، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، بعدما خدم المهنة، والأهرام، لأكثر من 65 عامًا، لكنه في الأيام الأخيرة نُقل إلى المستشفى، واستدعى الأمر دخوله غرفة العناية المركزة.

اترك تعليقاً