كشفت دراسة جديدة عما يواجهه النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا من مخاطر أعلى للوفاة ودخول العناية المركزة والولادة المبكرة ومضاعفات صحية أخرى لأنفسهن أو لأطفالهن حديثي الولادة.
وأكدت دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأطفال “جاما بيدياتريكس” وفق ما أوردته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن الحمل يسبب تغييرات مختلفة في الجسم قد تجعل المرأة عرضة للأذى من فيروس كورونا، وهو أمر يجب مراعاته ويمكن أن يساعد في إقناع مزيد من النساء بالاصطفاف للحصول على اللقاحات المضادة للفيروس التاجي.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن جائحة كورونا وضعت عبئًا إضافيًا على النساء الحوامل، فبالإضافة إلى القلق بشأن كيفية تأثرهن بعدوى الفيروس التاجي، فإنهن أيضًا قلقات بشأن صحة أطفالهن.
وشمل البحث نساء من 18 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى والجنوبية وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
كما شملت الدراسة حوالي 700 امرأة حامل ومصابة بكوفيد-19 و1400 امرأة حامل وغير مصابة بالفيروس.