ذهب كرسي الحكم من يد الرئيس المكسيكي السابق “إنريكي بينيا نييتو”، وستذهب زوجته أيضًا من عصمته بعد أن قررت أن تطلب الطلاق منه لتستكمل حياتها وطريقها وحدها.
ونشرت سيدة المكسيك الأولى “أنجليكا ريفيرا”، عبر صفحتها على موقع الصور “إنستجرام”، تدوينة تقول فيها: “يؤسفني بشدة هذا الوضع الأليم بالنسبة لي ولأولادي، اليوم كل طاقتي وقوتي وحبي تتركز على أن أظل أمًا صالحة وأستعيد حياتي ومشواري المهني”.
وكانت إحدى المجلات المكسيكية نشرت منذ أيام صورا للرئيس السابق وهو يرافق عارضة أزياء مكسيكية.
وأشارت المجلة التي نشرت تلك الصور، إلى أن هناك احتمالا لانفصال الزوجين عن بعضهم.
وتزوج بينيا نييتو من ريفيرا، الممثلة التليفزيونية السابقة، في عام 2010، عندما كان حاكما لإحدى الولايات المكسيكية، وكانت هذه هي الزيجة الثانية لكليهما، كما أن لكليهما أولادا من علاقات سابقة.
جدير بالذكر أن المدة الرئاسية لـ”بينيا” انتهت في نوفمبر الماضي بعد مضي 6 سنوات على حكمه، ساد فيها الركود الاقتصادي والفساد.