كشف الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري تآمر بعض المسئولين السابقين وتورطهم في قضايا فساد، من بينهم رئيس المخابرات السابق، بحسب صحيفة “النهار” الجزائرية.
وقال صالح: “تطرقت في مداخلتي يوم 30 مارس 2019 إلى الاجتماعات المشبوهة التي تُعقد في الخفاء من أجل التآمر على مطالب الشعب وعرقلة مساعي الجيش الوطني الشعبي ومقترحاته لحل الأزمة”.
وتابع “صالح” قائلا: “إلا أن بعض هذه الأطراف وفي مقدمتها رئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق، خرجت تحاول عبثا نفي تواجدها في هذه الاجتماعات ومغالطة الرأي العام، رغم وجود أدلة قطعية تثبت هذه الوقائع المغرضة”.
وأضاف: “أكدنا يومها أننا سنكشف عن الحقيقة، وهاهم لا يزالون ينشطون ضد إرادة الشعب ويعملون على تأجيج الوضع والاتصال بجهات مشبوهة والتحريض على عرقلة مساعي الخروج من الأزمة، وعليه أوجه لهذا الشخص آخر إنذار”.
ووجه صالح تحذيره إلى رئيس المخابرات الجزائرية السابق المعروف بـ”الجنرال توفيق” قائلا: “في حالة استمراره في هذه التصرفات، ستتخذ ضده إجراءات قانونية صارمة”.
وأوضح أن “قرار الجيش الوطني الشعبي بخصوص حماية الشعب قرار لا رجعة فيه ولن يحيد عنه ابدا ومهما كانت الظروف والأحوال”.
وشدد على ضرورة قيام العدالة بمحاسبة المتورطين في قضايا الفساد، قائلا “ننتظر من الجهات القضائية المعنية أن تسرع في وتيرة معالجة مختلف القضايا المتعلقة باستفادة بعض الأشخاص، بغير وجه حق، من قروض بآلاف المليارات وإلحاق الضرر بخزينة الدولة واختلاس أموال الشعب”.
وحذر صالح من بعض الأشخاص الذين عبثوا كثيرا بمقدرات الشعب الجزائري ومازالوا ينشطون ضد إرادة هذا الشعب.