قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه يأمل أن تأتي نتائج مؤتمر الأزهر الشريف للتجديد في الفكر الإسلامي، بقدر التحديات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي وفي مقدمتها تحدي الإرهاب والتطرف هذا الوباء الذي إن ترك وشأنه سيحول دون التقدم والرفاهية.
وأضاف، في كلمته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر الأزهر الشريف للتجديد في الفكر الإسلامي، أن تجديد الخطاب تعيد بذاكرتنا إلى نهج النبي الكريم، وأن التجديد الذي ننشده ليس في ثوابت الدين أو العقيدة التي اتفق أئمة الدين عليها، وإنما التجديد في فقه المعاملات في مجالات الحياة العملية والتي تغيرت منذ عشرة قرون على الأقل وجيلنا الأحق بالتجديد لما له من تحديات نواجهها.
وأضاف، أن مؤتمر الأزهر، مؤتمر استثنائي والذي نتطلع لدوره الهام في تطوير الخطاب الديني لدعم مسيرة الأوطان وبث روح الحمل والجد والمثابرة وهي كلها شروط ضرورية لتحقيق مفهوم التنمية الشاملة المستدامة التي نسعى لتحقيقها في المستقبل.
وتابع: طالبت المؤسسات الدينية منذ سنوات بأن تولي الخطاب الديني أهمية قصوى والتقاعس في هذا الأمر من شأنه ترك الساحة لأشباه العلم من غير المتخصصين لخطف عقول الشباب ونقل الفهم الخاطئ المنحرف والتشويه المتعمد للسنة ومن ثم جاء انعقاد هذا المؤتمر.