الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

رئيس بعثة الحج المصرية: بدء تجهيز مخيمات القرعة بمنى وعرفات

قال اللواء علاء الأحمدي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج المصرية، إنه تم البدء في تجهيز مخيمات حجاج القرعة بمنطقة المشاعر المقدسة بمنى وعرفات؛ وذلك بعد أن أعلنت السلطات السعودية، عن أن وقفة عرفات ستكون يوم الجمعة المقبل، لافتا إلى أنه لأول مرة هذا العام، سيتم زيادة المساحة المخصصة لكل حاج بمشعر منى.

وأشار اللواء الأحمدي، في تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة اليوم الأحد، إلى أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وجه بعثة حج القرعة، برفع درجات الاستعدادات؛ لتجهيز مخيمات الحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة، والتأكد من تقديم كافة الخدمات التى تمكن ضيوف الرحمن من آداء المناسك فى سهولة ويسر، مؤكدا أن وزير الداخلية يتابع أحوال الحجيج لحظة بلحظة.

وذكر أن بعثة القرعة نجحت هذا العام في الحصول على موقع متميز لحجاج القرعة بمشعر عرفات، يتوسطه موقف للحافلات؛ لتسهيل عملية نفرة الحجيج من عرفات الى المزدلفة، مشيرا إلى أنه كلف ضباط بعثة القرعة، بالبدء في تجهيز المخيمات بمشعر عرفات، وقام بأكثر من معاينة بصحبة قيادات البعثة، للإشراف على عملية تجهيز المخيمات.

وأضاف أنه سيتم تجهيز مخيمات الحجيج بمشعر عرفات بالمنامات (صوفا بيد) داخل الخيام الألماني المكيفة التي تم التعاقد عليها، والتي لا تتأثر بأشعة الشمس، وبالتالي لا تمتص الحرارة، إضافة إلى التعاقد على رفع قدرات تكيفات الهواء داخل مخيمات الحجاج؛ لمواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة، مع التأكيد على تشغيل التكيفات قبل وصول الحجاج بوقت كافي.

وتابع اللواء الأحمدي، أنه سيتم كذلك توفير عدد كاف من المقاعد البلاستيكية، والطاولات، والمظلات خارج كل مجموعة من الخيام فى عرفات، ليستخدمها الحجاج على مدار اليوم، بدلا من الجلوس داخل المخيم طوال الوقت، بالإضافة الى توفير ثلاجات مفتوحة على مدار الـ24 ساعة تحتوي على كميات هائلة من العصائر وزجاجات المياه المعدنية بالمجان للحجاج، لمساعدتهم على تحمل الارتفاع المتوقع فى درجات الحرارة خلال موسم الحج هذا العام؛ وذلك فضلا عن المشروبات الساخنة المجانية التى ستقدم للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة على مدى الأربع وعشرين ساعة.

وأشار الأحمدي إلى أنه بالنسبة لمشعر منى، فإن بعثة حج القرعة نجحت أيضا خلال هذا العام، في التعاقد على مخيمات ألماني مكيفة، فضلا عن تركيب ألواح “الجيبسون بورد”، للفصل بين المخيمات بدلا من الفواصل القماش، وهو ما يتيح إنشاء ممرات مريحة للحجاج بين الخيام، بالإضافة إلى فرش الخيام أيضا بالمنامات (الصوفا بيد)، والتي يستخدمها الحاج كسرير أو كمقعد وفقا لحاجته، بالإضافة إلى انشاء دورات مياه إضافية، وتخصيص عدد منها للرجال، وعدد آخر للنساء والفصل بينهما بـ”الجيبسون بورد”.

وأضاف أنه لأول مرة هذا العام، تمكنت بعثة القرعة، في إطار التسيير على الحجاج والعمل على راحتهم، من زيادة المساحة المخصصة لكل حاج بمشعر بمنى، من 92 سم إلى 106 سم لكل حاج.

وحول أوجه التطوير فى منظومة الخدمة الغذائية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج المصرية، إنه سيتم مثل كل عام، تقديم عدد كافي من الوجبات الجافة والساخنة للحجاج خلال يوم عرفات وأيام التشريق؛ حيث تحتوي تلك الوجبات على كافة العناصر الغذائية التي يحتاج اليها الحاج؛ ومن بينها النشويات “أرز أو مكرونة”، والبروتينات “أسماك أو دواجن أو لحوم”، بالإضافة إلي الخضروات والفواكه الطازجة.

وأشار إلى أنه تم هذا العام لأول مرة التعاقد مع أكبر الشركات لتصعيد الحجاج إلى منطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومنى في رد واحد، بحافلات مكيفة مزودة بدورات مياه، وكذلك جهاز تحديد المواقع الجغرافية “جى بى إس”، مشيرا إلى أن غرفة عمليات بعثة القرعة بمكة المكرمة، ستتابع خطوط سير الحافلات أثناء تصعيدها لحجاج بيت الله الحرام إلى عرفات الله، والنفرة إلى المزلدفة، وصولا إلى مخيماتهم بمشعر منى؛ وذلك من خلال أجهزة تحديد المواقع الجغرافية، لضمان التزام سائقي الحافلات بخطوط السير من جانب، وارشادهم فى حالة خروجهم عن حدود السير المقررة من جانب آخر، لافتا فى الوقت نفسه الى أن سائقي تلك الحافلات من العمالة الدائمة بالمملكة وليست الموسمية، مما يضمن المامهم بالطرق وخطوط السير.

وناشد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج المصرية، حجاج بيت الله الحرام بالالتزام داخل مخيماتهم بمشعر عرفات، حتى لا يضلوا طريقهم عن المخيم، وكذلك التزامهم بالمساحة المخصصة لكل حاج بمشعر منى، وكذلك الالتزام بتعليمات ضباط وأعضاء البعثة، وتعليمات السلطات السعودية، والتى تهدف جميعها إلى تيسير آداء المناسك على حجاج بيت الله الحرام وضمان سلامتهم، وكذلك الالتزام بركوب الحافلات المخصصة لكل مجموعة من الحجاج أثناء النفرة وعدم النزول منها، إلا عقب الوصول الى مخيماتهم بمنى.

اترك تعليقاً