ذكرت وسائل إعلام عبرية أن فلسطين قاطعت منتدى دافوس اعتراضا على أي تدخل أمريكي في تعزيز مبادرات ومشاريع اقتصادية في الضفة الغربية المحتلة.
ورفضت السلطة انتداب وزير المالية شكري بشارة، إلى مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، حيث كان من المقرر أن يلتقي بوزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية “كان”، إن “السلطة الفلسطينية قررت عدم إرسال وزير المالية شكري بشارة إلى مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، حيث كان من المفترض أن يتم توقيع اتفاقيات اقتصادية مع إسرائيل”.
وأوضحت أن إلغاء اللقاء بين الوزير الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي، جاء بعد عدة أشهر، تم خلالها مناقشة المشاريع الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك تحضيرا لمراسيم التوقيع على اتفاقيات اقتصادية بين الطرفين، على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس الذي يفتتح أعمال اليوم الثلاثاء، حيث أعلن وزير المالية الفلسطيني في اللحظة الأخيرة أنه لن يحضر المؤتمر في سويسرا.
وبحسب الإذاعة، فإنه قبل شهر، أبلغ الجانب الفلسطيني كحلون أنه يعترض على مشاركة وزير الخزانة الأمريكي ستيف موشين، في المؤتمر وأي تدخل أمريكي عامة في عملية توقيع الاتفاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعارض كحلون هذا الشرط الذي حددته السلطة في رام الل، ونتيجة لذلك، تم تجميد جميع المشاريع الاقتصادية التي كان من المقرر إطلاقها بعد التوقيع المشترك في دافوس، وعقب تلك الخطوة زعم وزير المالية الاسرائيلي موشي كحلون أن الرئيس محمود عباس يدير حربًا اقتصاديًا ضد أبناء شعبه في غزة والضفة الغربية.