تحدثت المرشدة السياحية بسنت نور الدين عن رفضها لتدخل الجمهور فى حياتها الشخصية قائلة “أكره فكرة أن يتدخل الناس فى حياتى الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، فهذا شىء لا يوجد فيه أى إحساس، فاستباحة الحياة الشخصية لأى شخص لأنه مشهور شىء خاطئ، ولا يوجد أى مبرر له، ومازال يضايقنى إلى الآن”.
وعن قوتها لتجاوز محنة طلاقها من الداعية معز مسعود علنا قالت “تجاوزت هذه التجربة بالتعلق بربنا سبحانه وتعالى، وبعشمى فيه بأنه سيجعلنى قوية وسأتجاوز كل شىء، كما أننى رضيت بقضاء الله وقدره، والرضا ليس له علاقة بعدم الحزن، فالحزن شعور إنسانى، لكننى رضيت بالقدر، وضغطت على نفسى، فليس معنى أننى حزينة أننى لا أكل، ولا أرى أصدقائى، وهذا أنصح به كل من يمر بتجربة سيئة، تناول الطعام وأنت لا تريد الأكل، أخرج مع أصدقائك وأنت لا تريد الكلام، لكن أفعل ذلك، حتى تستطيع الخروج من محنتك”.
ووصفت “بسنت نور الدين” الإشارة لها فى بعض الصحف بأنها طليقة الداعية معز مسعود بأنها “قلة أدب” قائلة “الإشارة لى فى الصحف أو من الناس على أننى طليقة معز مسعود هو قلة ذوق، وانعدام للأدب، فاختزال شخصية إنسان فى حالة اجتماعية شىء بشع، أنا إنسانة نجحت كمرشدة سياحية وكبلوجر، ولدى ألقاب كثيرة، ولا يمكن لأحد أن يختزلنى فى حالتى الاجتماعية، دى قلة أدب”.