قال إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن الاتحاد يتضامن مع مصر باعتبارها إحدى الشركاء الاستراتيجين فى مواجهة وباء كورونا الذى لا يعرف حدودا واصفًا ذلك بأنه تحد مشترك.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبى إلى أن السلطات المصرية تعمل على نحو سريع لتحقيق التوازن بين احتياجات متعارضة، كما هو الحال في جميع بلداننا، في ظل الحاجة الملحة لوقف انتشار الفيروس، لكن هذه معركة صعبة بالنسبة لنا جميعا، قائلًا: سنعمل مع مصر واضعين في الاعتبار التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار سوركوش إلى أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للاستجابة للاحتياجات الخاصة بهذه الأزمة من خلال البرنامج الحالي لدعم قطاع الصحة والذي تبلغ قيمته ٨٩ مليون يورو لمواجهة حالات الطوارئ الصحية بسبب الوباء ولدعم الاحتياجات الفورية لنظام الصحة العامة.
كما أشار إلى المساعدات الثنائية، حيث يتم تسريع تمويل بقيمة ١.٥ مليار يورو في شكل منح وإعادة توجيهه لإيجاد حيز مالي لشركائنا للاستجابة للوباء وذلك في مصر والأردن وفلسطين والمغرب وتونس.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبى إلى أن الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي لمساعدة مصر يهدف إلى الاستجابة للتهديد المباشر الذي يمثله كوفيد ١٩ للمصريين بشكل عام مع التركيز على من هم في أمس الحاجة إليه، ويهدف المبلغ المخصص المقدر بـ ٨٩ مليون يورو والذي يمكن إصداره في الأشهر المقبلة إلى زيادة موارد وزارة الصحة والسكان ومقدمي الخدمات كوسيلة لشراء المزيد من المعدات الطبية وتدريب الكوادر الطبية ودعم طرح استراتيجية الإبلاغ عن المخاطر للحكومة المصرية وإشراك المجتمع.
وأكد سوركوش على دعم الاتحاد الأوروبي في توفير استجابة صحية وحماية الحياة وذلك في سياق طارئ ومرن حيث لا يمكن توقع تأثير كوفيد ١٩ على المدى المتوسط بشكل كامل. كما يمثل دعم الاتحاد الأوروبي فرصة، بصرف النظر عن سياق كوفيد ١٩، لبناء مرونة القطاع الصحي ومقاومته للصدمات على المدى المتوسط.
اترك تعليقاً