جاءت نتيجة المسحة الرسمية التى خضع لها لاعبو منتخب مصر وعلى رأسهم محمد صلاح نجم الفريق، وأعضاء الجهاز الفنى بمعرفة الاتحاد الافريقى لكرة القدم “كاف”، سلبية للجميع.
وشهدت الساعات الأخيرة أنباء عن ايجابية مسحة محمد صلاح، وهو ما نفاه مسئولو البعثة المصرية الذين أكدوا أن البعثة لم تكن قد أجرت المسحة الرسمية.
فيما قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، صرف مكافآت فورية جديدة للاعبى منتخب مصر خلال الساعات المقبلة، وتحديدا قبل مواجهة الكاميرون مساء الخميس المقبل لتحفيز اللاعبين على تخطى أصحاب الأرض.
وتأتى المكافآت عقب الفوز على المغرب فى ربع النهائى والتأهل إلى الدور قبل النهائى، وهى مكافآت إجادة بعيدا عن لائحة المنتخب الوطنى، وصرف اتحاد الكرة من قبل ألف دولار لكل لاعب بعد تخطى كوت ديفوار فى دور الـ16.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مسئول ببعثة منتخب مصر فى الكاميرون، تفاصيل الأزمة التي نشبت عقب لقاء مصر والمغرب فى ربع نهائى بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة في الكاميرون، وهو ما أوضحه اللواء حلمى مشهور رئيس البعثة ووائل جمعة مدير المنتخب لمسئولى الكاف واللجنة المنظمة خلال التحقيق.
وأكد المصدر، إن الأزمة بدأت فى الممر المؤدى الى غرفة خلع الملابس، حيث عرقل أحد لاعبى المغرب، أحمد فتوح الظهير الأيسر لمنتخب مصر، وأضاف “سقط فتوح على الأرض وشاهده بعض زملائه، فنشبت الأزمة والمناوشات بين الطرفين”.
وتابع “روجر دى سا مساعد البرتغالى كارلوس كيروش مدرب المنتخب المصرى، وجه السباب إلى الجانب المغربى، كما تصرف أحد أفراد منتخب المغرب بنفس الطريقة”.
وقدم مسئولو منتخب مصر دليل براءة محمود جاد الحارس الرابع للفراعنة فى بطولة أمم أفريقيا من اتهامات الاعتداء على فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم عقب مباراة الفريقين أمس فى ربع نهائى أمم أفريقيا.
وأكد مسئولو منتخب مصر للجنة المنظمة للبطولة أن الحارس محمود جاد تم اختياره للخضوع لكشف المنشطات عقب مباراة أمس، ولم يتواجد من الأساس فى المنطقة التى شهدت المناوشات بين لاعبى الفريقين، والتى أخذت أكبر من حجمها فى وسائل الإعلام.