لم تزل الفنانة سمية الخشاب تسرق الأضواء على مستوى الوسط الفني بعد طلاقها المفاجئ من الفنان أحمد سعد، والذي لم تتمتع كواليسه بنفس الهدوء الذي أعلن به الطرفان الطلاق، حيث إن الحديث مازال دائرا حول أزمات لم تنته بعد.
سمية التي اختارت الأصفر الفاقع في جلسة تصوير عبرت من خلالها على التحرر من قيود أحمد سعد، اعتلت مؤشرات البحث وخانات التريند خلال الأيام الماضية، لكنها أبدت انتشارا ملحوظا من خلال التواجد على السوشيال ميديا وفي الفعاليات الفنية أكثر من أي وقت مضى.
مؤخرا ثارت أزمة جديدة وضعت إسم سمية الخشاب مرة أخرى في مقدمة الأخبار الأكثر جدلا بعد تكريمها من جانب المملكة العربية السعودية بدرع ختم الرسول صلى الله عليه وسلم.
التكريم المنسوب إلى جمعية المنتجين والموزعين السعوديين، احتفت به سمية على صفحتها قائلة “مساء الخير حبايبي مجسم ختم نبي الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام شكرًا المملكة وسام علي صدري”.
لكن الأمر لم يقف عند التكريم والاحتفاء، حيث تجاوز ذلك إلى النقد والنفي من جانب جهات سعودية على رأسها ملتقى المرأة السعودية الذي نفى التكريم ورفضه في بيان مطول قال فيه أن مشاركة الفنانة سمية الخشاب بملتقى المرأة الثالث جاءت بناء على خطاب تلقته اللجنة من جمعية “مصريون في حب الخليج” يطلب مشاركتها.
وتشغل “سمية” منصب رئيسة جمعية الثقافة والفن في الجمعية، وتمثلت مشاركتها في كلمة للتعبير عن مكانة المرأة السعودية التي وصلت إليها خارج المملكة من خلال منظور عيون خارجية.