قالت الفنانة سينتيا خليفة، إن الحديث باللهجة المصرية لم يكن سهلًا في البداية، لافتة إلى أنها تشعر بتحسن في لكنتها المصرية، من خلال متابعتها للأعمال الفنية التي قدمتها بعد قدومها إلى القاهرة.
وأضافت، أن اختلاطها بأصدقائها المصريين وتقديم الأعمال الفنية ساعدها على التأقلم مع الوضع، منوهة إلى أن المشكلة الآن في العودة للحديث باللبنانية بعد عودتها إلى بيروت.
ولفتت إلى أن أهلها يتعجبون عندما تتحدث باللهجة المصرية، إلا والدها الذي يشجعها على الأمر، معقبة: «أبويا بيحب المصري، وبيقول لي اتكلمي مصري كملي كده».
وعن إمكانية تقديمها لدور فتاة شعبية مستقبلًا، أكدت أنها مستعدة لذلك لو عرض عليها الأمر، مضيفة: «لو جالي دور شعبي هعمله، الفكرة إني ممكن أعمل أي حاجة لو عجباني هتمرن وآجي جاهزة للموضوع».
وذكرت أنها حريصة على الالتحاق بورش تمثيل؛ حتى تطور من نفسها، موضحة أن الممثل عليه أن يتعلم طوال الوقت، لأنه يحتاج إضافة مهارات جديدة إلى ذاته.
وأكدت أنها تتعامل مع كل عمل فني تشارك فيه بجدية، مدينة بالفضل إلى المخرجين الذين تعاونت معهم بعد نزولها إلى مصر؛ رغم أن لكنتها المصرية كانت ضعيفة.
وتابعت: «رغم إن لكنتي في الأول كانت ضعيفة، لكنهم وثقوا فيا وأشكر هاني خليفة مخرج مسلسل نمرة 2، وسامح عبدالعزيز مخرج حرب أهلية، ضافوا لي كممثلة، ويتمكنون من إدارة الممثل بشكل كبير».