اندلعت مظاهرات عارمة، أمس الاثنين، في شوارع مدينة إسطنبول التركية، وذلك احتجاجًا على رضوخ اللجنة العليا للانتخابات علي الضغوط التي مارسها الرئيس رجب طيب أردوغان لإعادة الانتخابات.
وفاز في تلك الانتخابات أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلي حزب الشعب الجمهوري المعارض برئاسة بلديتها، واعتبر الحزب التركي المعارض، قرار إعادة إجراء الانتخابات في إسطنبول دليلا على “الديكتاتورية” في البلاد.
وكتب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أونورسال أديجوزال، من خلال حسابه عبر “تويتر”، الإثنين،: “إنه من غير القانوني الفوز على حزب العدالة والتنمية (الحزب الحاكم)، إن هذه المنظومة التي تتجاوز إرادة الشعب وتتجاهل القانون ليست ديمقراطية ولا شرعية، هذه ديكتاتورية سافرة”.
وأعلن مرشح حزب الشعب الجمهوري لانتخابات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أنه بانتظار بلاغ رسمي من لجنة الانتخابات.