نجح محمد صلاح فى حصد مزيد من الاحترام والحب من جمهور الكرة الإنجليزية، بعد الموقف الذى تعرّض له الطفل لويس فاولر البالغ من العمر 11 عاماً، حيث تعرض “فاولر” للإصابة فى أنفه، عندما كان يقف خارج مبنى “ميلوود” مقر تدريب فريق ليفربول أملاً فى مصافحة لاعبى الريدز الذين يحبهم، ولكنه عندما رأى محمد صلاح خارجاً من مقر التدريب، جرى نحوه مسرعاً دون أن ينتبه للطريق فاصطدم بعمود إنارة.
وتسببت الصدمة فى جرح بأنف الطفل الصغير، وعندما رآه محمد صلاح عاد بسيارته مسرعاً نحو الطفل للاطمئنان عليه، وقام باحتضانه والتقاط الصور معه، وهو ما ترك أثراً إيجابياً كبيراً فى نفس الطفل.
وأثنى جو كوبر، زوج والدة الطفل، على ما فعله محمد صلاح، مؤكداً أن الألم الذى شعر به لويس فاولر ذهب على الفور بمجرد تصرف اللاعب المصرى بإيقاف السيارة والتوجه للطفل الصغير والاطمئنان عليه.
وحرص “كوبر” على توجيه الشكر لمحمد صلاح، مشيراً إلى أن ابن زوجته يحب “صلاح” بشدة وكان يجرى مسرعاً من أجل إلقاء التحية على نجمه المحبوب لكنه اصطدم بعمود الإنارة، ولكن الطفل أكد أن مقابلة “مو” تستحق أن يتعرض أنفه للإصابة، وفقاً لتصريحات زوج والدة الطفل.
وفى إطار آخر، واصل محمد صلاح تحقيق الأرقام القياسية مع فريق ليفربول، حيث عزّز من تصدره قائمة هدّافى وصانعى الأهداف فى صفوف الريدز منذ انتقاله للفريق فى صيف 2017.
وتمكن محمد صلاح من تسجيل هدف وصناعة آخر فى مباراة ليفربول الأولى بالموسم الجديد 19-20 ليرفع رصيده التهديفى إلى 72 هدفاً رفقة الريدز بكل المسابقات، مؤكداً أنه يسعى للحفاظ على الحذاء الذهبى الذى حققه فى الـ”بريميرليج” فى نسختين متتاليتين، موسمى 2017-2018، و2018-2019.
محمد صلاح يرفع رصيده في صناعة الأهداف
ورفع “صلاح” رصيده فى صناعة الأهداف، بعدما صنع الهدف الثالث فى مرمى نوريتش سيتى الذى سجله الهولندى فيرجيل فان دايك، لينجح “مو” فى صناعة الهدف رقم 30 خلال مشواره الناجح مع ليفربول.
وعزّز محمد صلاح صدارته لقائمة صانعى الأهداف فى فريق ليفربول منذ انضمامه إلى الفريق فى موسم 2017-2018، حيث يتفوق بفارق 4 أهداف عن ملاحقه الأول فى قائمة الريدز، اللاعب البرازيلى بوبى فيرمينيو الذى نجح فى صناعة 26 هدفاً خلال نفس الفترة.
ويأتى ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن للفريق الأحمر، فى المركز الثالث، بصناعته 20 هدفاً، فيما يأتى خلفه اللاعبان أندرو روبيرتسون، وجيمس ميلنر، اللذان نجحا فى صناعة 18 هدفاً بالتساوى، ومن ثم السنغالى ساديو مانى بصناعته 14 هدفاً.
من جهة أخرى أثنى الموقع الرسمى لأستون فيلا على الأداء الذى قدمه محمود حسن “تريزيجيه” فى أول مباراة رسمية له بقميص الفريق أمام توتنهام هوتسبير، وبرغم الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف فإن موقع “الفيلانز” الرسمى أكد أن الجناح المصرى أدى بشكل جيد خلال ظهوره الأول بقميص الفريق.