بعد الإعلان عن وفاة الفنان فاروق الفيشاوى، ساد الحزن بين أهالي سرس الليان في المنوفية، مسقط رأس الفنان الراحل، التي عاش بها لسنوات وقضي بها طفولته قبل أن ينتقل للاستقرار بالقاهرة.
وأعلن الأهالي الحداد وأقاموا سرادق للعزاء أمام منزل شقيق فاروق الفيشاوى بالمدينة استعدادا لتلقي العزاء من أهل المدينة.
وكان الفنان فاروق الفيشاوى أوصى قبل وفاته بدفنه بمقابر الأسرة في القرية، حيث ستقام صلاة الجنازة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وسيتوجه الجثمان إلى المدينة ليستقر به جثمانه في مقابر الأسرة.
فيما أعلن أحمد الفيشاوى، أحد أقارب الفنان، أنه سيتم إقامة جنازة للفنان فاروق الفيشاوى بسرس الليان فور وصول الجثمان من القاهرة ويعقبها اقامة العزاء أمام منزل شقيقه جلال الفيشاوى الذى توفي منذ عامين.
وولد الفنان الراحل بإحدى قرى مركز سرس الليان في المنوفية في 5 فبراير عام 1952 لأسرة غنية جدا مكونة من أبوين و5 أشقاء (بنتان و3 صبية) كان فاروق أصغرهم.
وتوفي والده عندما كان في الحادية عشرة من عمره، فتولى رعايته وتربيته شقيقه الأكبر رشاد.