على الرغم من أن روسيا حليف قوي لإيران، إلا أن طهران واجهت ضربة قوية، مع إعلان شركة “روسنفت” الروسية انسحابها من تنفيذ مشروع نفطي عملاق في إيران، كان يبلغ تكلفته 30 مليار دولار.
وبحسب موقع “جي فروم” الفرنسي، فأن قرار الشركة بالانسحاب من هذا المشروع الضخم جاء بسبب العقوبات الأمريكية، التي ستجعل من المشروع عديم الجدوى.
وأشار الموقع إلى أن روسنفت أعطت سببين لقرارها هو سبب استراتيجي من أجل التركيز على نشاطات في روسيا، والثاني الخوف من الوقوع تحت العقوبات الأمريكية.
ولفت الموقع إلى أن واشنطن هددت بعقوبات قاسية ضد أي شركة بترولية سوف تستمر في العمل في إيران.
وروسنفت ليست الشركة الوحيدة التي وجدت نفسها مضطرة من الانسحاب من السوق الإيراني، إذ سبقتها العملاق الفرنسي، توتال، وبعض الشركات الأخرى.
اترك تعليقاً