الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

طائرة مرصعة بالألماس وبوتين يعمل نادلا لصدام حسين.. قصة أكبر كذبتين في 2018

شهد عام 2018، كغيره من الأعوام، العديد من الأحداث، والتي رافقها العديد من الشائعات، إلا أن الشائعات التي شهدها عام 2018، اختلفت عن الأعوام السابقة، في مضمونها أو فيمن نالتهم بعض تلك الشائعات.

شائعات العام، استحق يعضها الفوز بجائزة الأوسكار لأكبر كذبة أو شائعة، لما سببته من دهشة وذهول بعد انتشار الشائعة ولما خلفته من حالة كبيرة من الجدل على موقع التواصل الإجتماعي الشهير «فيس بوك».

طيارة مرصعة بالألماس
لم تخلو صفحات فيس بوك في العديد من دول العالم، من تداول خبر احتفال شركة الطيران الإماراتية، بأول طيارة من طراز «بوينج» مرصعة بالماس، والذي نقله العديد من المواقع الإخبارية، لنشر خبر الطائرة المرصعة بالألماس.

بعد أيام من انتشار صور الطائرة المرصعة بالألماس، ونشر الأخبار حول العالم، نفت شركة الطيران الإماراتية حقيقة وجود الطائرة، مشيدة بالصورة التي نفذتها الفنانة الباكستانية الشهيرة «سارة شكيل» على برامج الفوتوشوب، موجهة لها الشكر على ترويجها للطيران الإماراتي، عبر حسابها على «تويتر» إليكم طائرة بوينغ 777.. صممت هذه الصورة من قبل الفنانة المبدعة سارة شكيل».

أما الفنانة الباكستانية فقد اشتهرت بتعديل الصور على برنامج “فوتوشوب” بشكل احترافي، بحيث تظهر المعالم وكأنها مرصعة بالألماس أو الكريستال، حتى أطلق عليها “فنانة الكريستال”، وكانت شكيل في طريقها من باكستان إلى ميلانو عندما التقطت الصورة، وبدأت في تعديلها على برامج تحرير الصور.

بوتن نادلا لـ صدام حسين
إحدى الشائعات الكبرى، التي استطاعت أن تخلق لنفسها رواجا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والتي دفعت بعض المواقع الإخبارية في تداولها، خاصة في المنطقة العربية، كانت إحدى الصور للرئيس العراقي صدام حسين، خلال زيارته إلى روسيا، وبها صورة نادل يشبه الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين.

الشائعة التي طالت رئيس واحدة من أكبر الدول حول العالم، لم تقتصر على الصورة، حيث تضمن تعليقا: “الرئيس الروسي يعمل نادلا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حينما كان بوتين عميلا أمنيا تابعا للاتحاد الروسي.

لم تمض أيام على انتشار تلك الصورة حتى ظهرت صورة أخرى تظهر ملامح نادل الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، بصورة واضحة، والتي تؤكد زيف الصورة، إضافة إلى أن الرئيس الروسي كان في زمن التقاط الصورة، في العام 1975، خريجا جديدا من جامعة ليننجراد وأنه كان يخدم آنذاك في المخابرات، وفق بيانات موقع مرصد الإعلام الأردني “أكيد”.

اترك تعليقاً