لم يتوقع تاجر الملابس أن بحثه عن زوجة بعد وفاة زوجته الأولى وأم أبنائه سيكون سببا للزج به خلف الأسوار ، لم يكن يدرك أن تكون زوجته الجديدة بنت الـ22 عاما كما كانت زوجته التي رحلت عن دنياه بعد أن وقفت بجواره حتي بني نفسه وأصبح من كبار التجار.
واقعة مريرة استفاق عليها أهالي قرية عرب الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية حيث استيقظ الأهالي علي خبر مقتل العروس الذي لم يمر علي زواجها سوي 10 أيام علي يد زوجها صاحب ال 48 عاما.
وبمعاناة ومأساة عاشتها القرية الريفية بدأت القصة بعد وفاة زوجة المدعو ف.م صاحب ال48 عاما والذي يعمل تاجرا للملابس وعاش بعدها وحيدا برفقة أبنائه وبعد مرور فترة من الزمن أحس بالوحدة وشعر باحتياجه لربة منزل تقوم علي طلباته وترعي له منزله وتنظم له أمور حياته ، ولكنه في باديء الأمر أحس بخجل من الإفصاح عن رغبته في الزواج خصوصا وأنه سنه قارب الخمسين ولكن بعد مرور فترة من الوقت قرر البحث عن عروس يقضي معها ما تبقي من عمره.
لم يكن اختيار الرجل لزوجته الجديدة موفقا فبدلا من أن يختار زوجة يسعد بها في حياته وتقوم علي طلباته اختار زوجة كانت طريقه للهلاك و السلم الذي يصعد عليه لحبل المشنقه بين يدي عشماوي.
لم يراع الرجل صاحب الـ48 عاما عمره ولم يختر زوجة تقاربه في السن حتي يستطيع العيش معها والتفاهم معها في كل شيء وتكون في حدود قدرته العمرية للتعايش معها ، لكنه اختار فتاة بنت الـ22 عاما وفي أيام قليلة قام بتجهيز شقته وتم الزفاف في جو هاديء دون المبالغة في الاحتفال.
ودخل العروسان الي مسكنهما وبعد مرور عدة أيام علي الزواج كانت الصدمة الكبيرة للطرفين فقد اكتشفت العروسة أن زوجها لا يستطيع إشباع رغباتها الجنسية كما تريد فهي مازالت في مقتبل العمر وتريد أن تمارس حقوقها الشرعية كيفما شاءت ولكن زوجها لظروف سنه كانت قدرته محدوده في التعامل معها ، وكانت الصدمة بالنسبة لهذا الرجل أنه اكتشف عجزه أمام إشباع رغبة هذه الفتاة الجنسية وعدم استطاعته مجاراتها نظرا لظروف سنه وهنا ايقن الرجل المكلوم أنه أخطأ الاختيار.
وفي عاشر يوم من ايام الزواج جمعهما الفراش وبعد انتهاء علاقتهم الحميمية نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت الي شجار عايرت ا الزوجة زوجها بعدم قدرته الجنسية وأنها تتألم كل يوم بسبب زواجها منها وأنها كانت تحلم بشاب في سنها يستطيع اسعادها وتلبية رغباتها الجنسية.
وفى لحظات لم تتعدى دقيقة أمتلك الشيطان التاجر و جن جنونه وفقد عقله وانهال ضربا عليها وهي ما زالت تسمعه الكلمات التي تشعل النار في جسده حتي ذهب الى المطبخ وأحضر سكينا وانهال ضربا عليها حتي فارقت الحياة علي سرير الزوجية وفي دهشة وحالة من الذهول.
البداية عندما تلقي اللواء سمير ابو زامل مدير أمن المنوفية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير البحث الجنائي، بتلقيه بلاغا بقيام ” ف.ا.م ” ٤٨ سنة تاجر ملابس بذبح زوجته ” ل.ح” ٢٢ سنة، وذلك بعد ١٠ أيام من زواجهما وبعد وفاة زوجته.
وبسؤال أكد أن زوجته الجديدة عايرته بعدم رجولته فأنهال عليها بسكين حتى لفظت أنفاسها الاخيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.