ما اعلن من اوساط رفيعة المستوى امريكيه واسرائليه بان تهجير الفلسطينيين من القطاع بالكامل وهو مايعني اقتلاع اكثر من مليون ونصف فلسطينى من وطنهم وتشتيتهم في دول متعددة وذلك بهدف تحويل القطاع الى مشروع استثماري يتخطى موناكو وسنغافورة وغيرها ومملوك لامريكان واسرائليين .. حسبما اعلن سيكون ( اعجب حدث فى هذا القرن ) وغير مسبوق تاريخيا ، وهى لجاجه سياسة واحتلالية لا نظير لها .
وهذه الامور الغريبة تعكس اصرار والالحاح الامريكى والاسرائيلي على تهجير الفلسطينيين وهو محك صعب للجميع لان المهجرين سيكونوا قنبله موقوته في وجه الجميع بعد تهجيرهم من وطنهم .
وبالنسبة لمصر فقد تعرضت لضغوط وخطط ومشروعات اسرائيلية لتهجير الفلسطينيين الى مصر منها خطه سيناء وخطه جونسون ومشروعات كثيرة رفضتها مصر ولم تفلح الضغوط عليها لقبول تهجير الفلسطينيين اليها .
ونتينياهو نفسه حاول مع الرئيس الراحل مبارك ان يقبل تهجير الفلسطينيين فى جزء من سيناء مقابل اعطاء مصر ارض بديلة فى صحراء النقب واعادة القطار الدولي ليمر من سيناء الى اوربا مثلما كان قبل عام ٦٧ واقامة محطات تحلية مياه تكفي كل شعب مصر واسقاط الديون عليها ورفض مبارك وقال لهم شعبى لايقبل هذا.
ونتانياهو يكرر نفس مافعله مع مبارك حيث عرض على ألرئيس السيسي اسقاط ديون مصر كلها وتمويل مشروعات وغيرها من عروض نظير ان تقبل مصر توطين الفلسطينيين فى سيناء .
ونحن نعتقد ان الموقف المصرى صلب وينبع من ارادة المصرييين جميعًا وانها اعتادت تحمل الضغوط وتمرر الاحداث وتنتصر
اترك تعليقاً