نغمة التهديد المتصاعدة لفرض التهجير
الفلسطينى على مصر والاردن! ظاهرة سياسية يقف امامها كل مهتم بملف الصراع الفلسطينى الاسرائيلي ،
ربما يجب وقبل كل شىء ان نرصد “الاخذ”ان ملف التهجير الناعم الذى لايعلمه الكثيرين يتم على قدم وساق فى بعض مدن الضفة الغربية ،بعيدا عن التهجير القسري الوارد فى صفقة القرن فى محاولة “اخلاء قسرى”للقطاع.
حيث تتم عمليات شراء واسعة من قبل المستوطنين الاسرائيليين “لشراء ” الاراضى والمنازل من الفلسطنيين ،وان هذه العمليات تتم بشكل واسع لدرجة ان البعض شبهه بعمليات شراء ممتلكات الفلسطنيين فى عام 1948؟!
ثانيا ان مسلسل عرض نقل الفلسطنيين لدول عربية واسيوية يلاقى رفض الدول المقترحة من قبل الادارة الامريكية وليست مصر والاردن فقط بل رفضته البانيا واندونيسيا وغيرهم
ثالثا: هناك دول عربية رفضت استقبال المفرج عنهم فى الصفقات الحالية ورفضا قاطعا هما تونس والجزائر ونقلوا لمصر لحين التفاوض لابعادهم فى دولا اخرى
ثالثا: التهديد الامريكى لمصر والاردن بقطع المعونات عنهما تهديد ضعيف لان هناك مؤسسات امريكية لها راى ملزم مقتنعه بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والاردن وامريكا،ومثلما تراجع ترامب على قرارت كثيرة من قرارته الانتخابية من المتوقع ان يتراجع عن تهديده بقطع المعونة الامريكية عن مصر والاردن
رابعا:اعلان ترامب انه على مصر والاردن. ايجاد مكان لتهجير مليون ونصف فلسطينى هو امر اغرب من الخيال واعتراف ان خطط التهجير فشلت حتى اللحظة
خامسًا :علينا ان ننتظر زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي لامريكا بعد ايام للكشف عن مصير التهجير الفلسطينى الذى بات الورقة الاخطر فى ملف الصراع العربي الاسرائيلي
الخلاصة:اسرائيل تخطط على الارض لانهاء القضية وحلم دولة فلسطينىه بجوار اسرائيل وترغب فى تصفية هذه القضية وهذا الحلم فى خطتها لشرق اوسط جديدًا
اترك تعليقاً