اصدرالرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد قرارا بالغاء القرار الجمهورى باعتماد البطريرك لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية فى العراق .
جاء ذلك بناء على شكوى تقدم بها قائد قوات الكتيبة المسيحية التابعة للحشد الشيعى العراقى ويدعى ريان الكلدانى .
ويحاول الكلدانى منذ فترة السيطرة على المسيحيين فى البلاد لصالح فصائل الحشد الشيعية العراقية وذكرت تقراير رسمية داخل الاطار التنسيقى الشيعى صراحة انهم يدعمون الكلدانى ضد ساكو بهدف ان يقود الشيعة المكون المسيحى .
وفى اطار تصعيد من الشيعة الذين يستخدمون الكلدانى للاطاحة بالبطريرك الكلدانى الكاثوليكى بانه تقدم بمذكرة لمحاكمة البطريرك ساكو بجريمة ” القصف” وفقا لمذكرة من ريان سالم صادق قائد الكتائب المسيحية التابعة للشيعة وجاءت فى المذكرة الصادرة فى 12 يوليو 2023 ان يمثل امام قاضى محكمة الكرخ خلال 48 ساعة من تاريخ التبلغ وذلك للتحقيق فيما نسب له والا سوف يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده والقبض عليه.
هذا وقد هرب فعلا البطريرك الكلدانى الى تركيا ليعيش فى احد الاديرة فى كردستان
.وقد حصل موقع اقباط امريكا على تصرييح للبطريرك ساكو على مايلى:
وصف بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الأب لويس ساكو أن قيام رئاسة الجمهورية بسحب مرسوم قديم ينص على منصبه الديني أمر مضحك، وقال ساكو ما حدث هو شيء مضحك ولست قادماً من خلف البعير، واضاف أنا احمل الدكتوراه في اللاهوت والماجستير في الفقه الإسلامي، مضيفا لدي شهادة دكتوراه ثانية من جامعة السوربون حول العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الفرنسية وإمبراطورية الرومان، لذا فانا مطلع على الدبلوماسية، ولذلك أعرف جيداً ماذا احكي ومع من وعن ماذا، وتابع أنا كاردينال في الكنيسة وأنا الشرقي الوحيد الذي يمكنني أن أخوض المنافسة في الترشح لمنصب البابا، مؤكدا عندي أساقفة يمثلونني في إيران ولبنان وسوريا ومصر أيضاً، وأنا مؤتمن على أملاكهم في هذه البلدان، وعندي مرسوم من البابا يسمى باللاتينية (بولا)، وهو مرسوم صدر بعد انتخابي قانونياً في 13/1/2013 من بابا الفاتيكان
نقلا عن موقع اقباط امريكا