سمحت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، اليوم السبت، للمتهم علاء حسانين المتهم الأول بقضية الآثار الكبرى بالتحدث لمدة 3 دقائق، والترافع عن نفسه.
وقال “حسانين”، إنه من أول يوم ضبطه وعرضه علي النيابة، طلب 23 طلبا من النيابة منها دفتر أحوال قسم مصر القديمة وكاميرات المراقبة لكنها لم تمتثل لأي مم طلباته.
وأضاف أنه رجل وطني يخاف على البلد مرددًا”أنا وطني عشان مش عاوز أقول كلام خطير قدام الناس والإعلام”.
وأحال النائب العام منتصف ديسمبر الماضي، رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين وآخرين للجنايات، عقب إدانتهم بعمليات تنقيب عن آثار وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج.
وسبق وأن ضبطت الأجهزة الأمنية، بحوزة المتهمين، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، جميعها تنتمي للحضارات المصرية وتعود لعصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعوني واليوناني والروماني والإسلامي وتخضع لقانون حماية الآثار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، أواخر يوليو الماضي من ضبط، 201 قطعة أثرية، ولوحين خشبيين لتابوت منقوش بالهيلوغروفية، و36 تمثالًا مختلف الأطوال، و 4 تماثيل أوشابتى نصفي، وتمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزوري وتمثال أوشابتي من المرمر.
وفي ال28 من يونيو الماضي، جرى القبض على رجل الأعمال حسن راتب لاتهامه بـتمويل البرلماني السابق علاء حسنين،
وقالت النيابة إن رجل الأعمال ضُبط إثر ورود اسمه كممول بملايين الجنيهات لعملية التنقيب عن الآثار في اعترافات أحد المتهمين.