لا يمكن أن يظهر ارتفاع الكوليسترول في الدم أي علامات على خطورته حتى فوات الأوان ومع ذلك، يمكن أن يشير الوجه إلى المخاطر المحتملة.
يوجد الكوليسترول لدى كل شخص، وهو دهون تشبه الشمع الأبيض المصفر في كل خلية من خلايا الجسم. ويحافظ الكوليسترول على عمل الخلايا والأعضاء بشكل صحيح.
كما أنه يلعب دورا رئيسيا في إنتاج الهرمونات والفيتامينات والسوائل الهضمية.
ويعرّض ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم الشخص لخطر كبير من مضاعفات صحية كبيرة.
فما العلامة التي تظهر على الوجه والتي تشير إلى أن مستوياته لديك مرتفعة للغاية؟.
قد تشير ملاحظة أورام أو آفات ناعمة صفراء على الجلد تعرف باسم الورم الأصفر، إلى استعداد وراثي لمشاكل الكوليسترول.
ويمكن أن تظهر هذه الرواسب غير المؤلمة في العديد من المناطق، بما في ذلك زوايا عينيك.
وقال Medical News Today إن رواسب الكوليسترول عبارة عن كتل ناعمة ومسطحة وصفراء.
وتابع الموقع الصحي: “تميل إلى الظهور على الجفن العلوي والسفلي بالقرب من الزاوية الداخلية للعين، وغالبا ما تتطور بشكل متماثل حول كلتا العينين.
وقد تظل هذه الآفات بالحجم نفسه أو تنمو ببطء شديد بمرور الوقت، وتتحد في بعض الأحيان معا لتشكيل كتل أكبر”.
ويأتي الكوليسترول من مصدرين حيث يتم إنتاج 80% منه بشكل طبيعي عن طريق الكبد والأمعاء مع النظام الغذائي للشخص الذي يمثل آخر 20%.
ولسوء الحظ، لن يعاني معظم الأشخاص من أعراض ارتفاع الكوليسترول، لذا فإن الطريقة الوحيدة لقياس مستويات الكوليسترول في الدم هي إجراء فحص الدم.
وتشرح مؤسسة القلب البريطانية (BHF): “سيأخذ طبيبك أو الممرضة عينة دم، عادة عن طريق وخز إصبعك أو قد يُطلب منك إجراء فحص دم في المستشفى المحلي”.
ويتم فحص الدم بعد ذلك لمعرفة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية (نوع آخر من دهون الدم)، وكذلك الحصول على نتيجة الكوليسترول الكلي.
وغالبا ما يطلق على كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) اسم الكوليسترول “الجيد” لأنه يقاوم الآثار الضارة لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
ويكمن المفتاح في زيادة مستويات HDL لديك مع خفض مستويات الكوليسترول الضار.
ويمكن تحقيق هذا التوازن من خلال اتخاذ قرارات تتعلق بنمط حياة صحي، مثل تحسين نظامك الغذائي.
ووفقا لـ NHS، يمكن العثور على الدهون المشبعة في ما يلي:
• فطائر اللحم والنقانق واللحوم الدهنية.
• الزبدة والسمن.
• الكريمة والجبن الصلب، مثل الشيدر.
• الكعك والبسكويت.
• الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.