الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

على خطى الحزب الوطنى .. تحويل دعم مصر لحزب لايصادف اى معوقات

أكد قياديون فى ائتلاف دعم مصر أن تحول الائتلاف لحزب سياسى لن يواجه صعوبات أو عراقيل، مشيرين إلى أن العوائق الدستورية والقانونية يمكن التغلب عليها بسهولة، وأن اللجنة المشكلة لمواجهة إسقاط العضوية حال تحول الائتلاف لحزب سياسى لم تنته من عملها حتى الآن.
وكانت حالة من الجدل القانونى والدستورى نشب بين ممثلين لتيارات سياسية وحزبية حول تحول الائتلاف الذى يحوز على الأغلبية النيابية تحت قبة مجلس النواب إلى حزب سياسى واحد يضم تحت مظلته مختلف الانتماءات الحزبية المتعددة الممثلة نيابيا فى البرلمان.
من جانبه، قال نائب رئيس ائتلاف دعم مصر سمير الخولى، إن اللجنة القانونية المشكلة من الائتلاف لبحث مدى قانونية التحول لحزب سياسى، وأيضا تعديل المادة 6 من قانون مجلس النواب، الخاصة بـ«تغيير الصفة الحزبية»، لمواجهة إسقاط العضوية، حال التحول لحزب سياسى لم تنته من عملها حتى الآن، مضيفا أن اللجنة ستُعد تقريرا بعد الانتهاء لعرضه على أول اجتماع لأعضاء المكتب السياسى لأخذ الرأى النهائى فيه.
وأكد الخولى، لـ«الشروق»، اليوم، أنه بعد انتهاء اللجنة القانونية من عملها، سيتم تشكيل لجنة سياسية أخرى تتواصل مع الأحزاب السياسية لبحث عملية الانضمام لائتلاف «دعم مصر» حال تحوله لحزب سياسى، موضحا أنه ليس هناك أى صعوبات ولا مشكلات تعوق الائتلاف عن اتخاذ قراره بتأسيس الحزب.
وتابع: «الائتلاف متواجد فى الشارع المصرى بشكل كبير، وهناك إقبال من المواطنين على مقاره، وسنستكمل افتتاح المقار فى المراكز والمحافظات، للتعرف على مشكلات المواطنين وحلها».
وذكر عضو المكتب السياسى للائتلاف، جمال عبدالعال، إن العوائق القانونية والدستورية يمكن التغلب عليها بسهولة، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة من الائتلاف لبحث الأمر ستتمكن من حسمه دون صعوبات أو عراقيل، مكملا: «على الرغم من ذلك لسنا فى حالة استعجال للنتائج والأمر لن يحدث فى يوم وليلة».
وأضاف عبدالعال لـ«الشروق»: «هناك تفهم كامل للظروف التى نشأت فيها الالتزامات القانونية والدستورية التى كانت تحظر تغيير الصفة الحزبية، أما الآن فتلك الظروف والسياقات قد تغيرت بما يتطلب إحداث انتعاشة للحياة السياسية مع كامل المراعاة للقواعد القانونية والدستورية السليمة».
وقال أمين عام الائتلاف، مجدى مرشد، لـ«الشروق»، إن الأصلح والأفضل أن يكون هناك كيان سياسى قوى وفاعل، يعوض ضعف الحياة السياسية، ويعمل على تنشيط الحياة الحزبية، لافتا إلى أن قيادات الائتلاف يترقبون هذا المسار ولديهم من الإمكانيات والقدرات والجاهزية ما يؤهلهم ليكونوا لاعبا سياسيا قويا.

اترك تعليقاً