ذكرت قناة “العربية” أن السلطات الأمنية في إثيوبيا اعتقلت 56 عضوًا في حزب أمهرة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن السلطات الإثيوبية تفاصيل جديدة كشفتها حول محاولة الانقلاب الفاشلة، التي وقعت بولاية أمهرة السبت الماضي، وقتل نتيجتها رئيس أركان الجيش ومسئولون آخرون.
وقال المتحدث باسم حكومة ولاية أمهرة اليوم إن عشرات الأشخاص لقوا مصرعهم في المحاولة الانقلابية، وفق أول تقرير رسمي بشأن وقوع اشتباكات ضخمة وسقوط عدد من الضحايا أكبر من التقديرات السابقة.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن المتحدث أسماهاج أسيريس أن «وحدة ميليشيا مارقة هاجمت مقر الشرطة ومكتب الرئيس في الولاية ومقر الحزب الحاكم يوم السبت».
وأضاف المتحدث أن الميليشيات مؤلفة من وحدة جُندت مؤخرًا من أجهزة أمن ولاية أمهرة، وقد ناشدت وحدات أخرى الانضمام إليها، وحاولت الاستيلاء على مقار وسائل الإعلام في الولاية دون جدوى.
وكانت وسائل إعلام إثيوبية رسمية أعلنت الاثنين أن الشرطة قتلت قائد الأمن في ولاية أمهرة الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب.
وكان مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد قد أعلن أن قائد الأمن في أمهرة أسامينيو تسيجي هو المشتبه به الرئيسي في محاولة الانقلاب.
وبعد بضع ساعات قُتل قائد أركان الجيش سيري ميكونين بيدي حارسه الشخصي في منزله في أديس أبابا في “هجوم منسق” على ما يبدو.