قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تقبيل ما جاور أضرحة أولياء الله الصالحين من أعمدة نحاس أو مقصورات جائز شرعًا، فهذا ليس عبادةً لهذا الولي، ولكن من باب العاطفة، وإظهار الحب له.
وأضاف “جمعة”، خلال برنامج “والله أعلم” على فضائية الـ”سي بي سي”، أن عطاء بن رباح كان يقبل منبر رسول الله؛ من باب حبه لرسول الله، حيث إن يده الشريفة وقدمه قد لامست هذا المنبر.
وتابع: هناك أفعال أخرى يمارسها البعض عند الأضرحة كالسجود للضريح فهذا غير جائز، وكذلك الطواف سبعة أشواط حوله كما يفعل في العمرة، فهذه بدعة لا يجوز فعلها؛ لأنها من أفعال الجهلاء.
اترك تعليقاً