الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

عن قرارات الايقاف والابعاد والعزل فى الوفد : فيصل الجمال يكتب: عن السر الذي لن يقوله يمامة عن ايقاف امين صندوق الحزب

للمرة الثانية.. يمامة يقرر منفرداً إيقاف أمين الصندوق خوفاً من افتضاح الجرائم المالية لأسوأ رئيس في التاريخ لحزب الوفد ؟ الرائحة «فاحت» ولن يستطيع يمامة هذه المرة التغطية على جريمة «خيانة الأمانة» التي حاول التخلص من آثارها ثلاث مرات يا «يمامة».. أيمن محسب «مش هينفعك» وسيهرب من الحزب عندما يجدك على أبواب المسائلة القضائية.. ولكنني أعدك ستخرج في «كلابش» يجبرك على دفع ماقمت بتسليمه من أموال !! هل توجد فضيحة أكبر من إصرار عبد السند يمامة على الإطاحة بكل مسئول مالي يرفض التسويات المالية «المشبوهة» التي يقوم بالاتفاق عليها منفرداً مع النواب المدينين؟ عندما قلت له منذ عام تقريباً أن التسوية التي قام بها منفرداً مع سحر القاضي وأيمن محسب مرفوضة لأنها تؤدي لإهدار أموال الحزب، وأن التنازل عن الشق الجنائي الخاص بالشيكات لا يملكه أحد بما فيها الهيئة العليا.. ذهب عبدالسند يمامة للهيئة العليا يعرض عليهم الاتفاقات «الفاضحة» فكان رد فعلي عنيفاً، مماجعل الهيئة العليا ترفض الاتفاقات. وعندما لم يجد وسيلة تؤدي لإقناع الهيئة العليا..قام بالانتقام مني فقرر تجميدي، ثم فصلي خوفاً من افتضاح تفاصيل جريمة«الشيكات» والتي لن تسقط بالتقادم . جاء ياسر حسان كأمين صندوق جديد،منتخب من الهيئة الوفدية،ثم من الهيئة العليا،وتسلم عُهدة،تتضمن مديونيات النواب،ومستندات خاصة بالشيكات التي تسلمها عبدالسند يمامة المحامي كعهدة من الحزب،لاستعادة هذه الأموال من المدينين،ولكنه ،كما يعرف الجميع،قام بتسليمها في أغرب وقائع خيانة الأمانة،بل أنه اتفق مع المدينين على تسويات تُهدر حقوق الحزب،بل أنها تسويات مشبوهة لايمكن لعاقل الاتفاق عليها إلا إذا كان صاحب مصلحة شخصية!!وحاول عبد السند إجبار أمين الصندوق على التسويات الجديدة،إلا أن ياسر حسان رفض وقال له «يجب أن يدفعوا مديونياتهم كاملة»!! أدرك عبدالسند أن ياسر حسان مثله مثل فيصل الجمال..لافرق بينهما..كلاهما يرفض التسويات المشبوهة..كلاهما يقول نفس الجملة «مااقدرش..ده مال عام»..وهنا كان قراره بالتخلص من كل من يمتلك مستند واحد لهذا الملف اعتقاداً منه أن هذه القضية ستموت!! قام بالإطاحة بأيمن محمد المدير المالي للحزب وأصدر قراراً بنقله وإلى الآن مازالت أسباب نقل المدير المالي «غامضة» ولكنني أؤكد لكم أن لها علاقة برفض أيمن محمد ارتكاب أية مخالفات مالية. قام عبد السند بإيقاف ياسر حسان أمين الصندوق، ولم يتم ذكر أسباب إيقافه في فاصل مٌثير للضحك،حيث قال عبدالسند في قراره أنه سيعرض الأسباب على المكتب التنفيذي!!رغم أن هذا القرار يخص الهيئة العليا!!ولكنه يريد تضييع الوقت حتى يبحث عن الأوراق والمستندات التي يريد اخفاءها أو إحراقها!!والغريب أيضاً أنه قام بتكليف المدير المالي الجديد وهو موظف في الحزب بمهام أمين الصندوق في واحدة من الطرائف العجائب،لأن أمين الصندوق – ولوكان بالإنابة – يجب أن يكون منتخبآ و عضواً بالهيئة العليا،بالإضافة إلى أن عبدالسند تجاوز أمين الصندوق المساعد(مصطفى رسلان) ورفض إسناد المهام له طبقآ للائحة..وطبعاً سبب استبعاده معروف، لأنه سيصبح مثل فيصل الجمال ومثل ياسر حسان وسيقول لعبدالسند«مااقدرش..ده مال عام»!!! رغم كل هذه المحاولات من عبدالسند للتغطية على جريمة تسليم الشيكات،وحماية شريكه أيمن محسب،إلا أنني أطمئن الوفديين،بأن لدي مستندات خطيرة تحمي أموالهم،مهما مر الزمن،فجرائم المال العام أو مافي حكمها لاتسقط بالتقادم،وما أمتلكه من مستندات سواء تم تقديمها لجهات التحقيق،أو لم يتم تقديمها حتى الآن، هو ملك للوفد والوفديين،وهي مستندات تضمن ألا يفلت من العقاب هذا الرجل الذي خدع الوفديين خلال انتخابات رئاسة الحزب وقام بمساومتهم على إمكانية استعادة أموالهم،إلا أنه أول من قام بالتفريط فيها لصالح المدينين لأسباب أصبح يتهامس بها الجميع ..ولكن الوفديين ينتظرون اللحظة الحاسمة لمحاسبة من قام بتسليم أموال الحزب تسليم أهالي لمن أصبحوا نوابآ بعد أن قاموا بالحصول على ما لايستحقون مقابل أموال لم يدفعوها!! يا عبد السند.. إذا كنت تعتقد أنك ستمر بجرائمك أنت وشريكك أيمن محسب – وزيرك الأول – فأنت مُخطيء..فقد«فاحت» الرائحة وأصبحت تُزكم الأنوف..وأنا أعدك بالخروج من الوفد في «كلابش » يجبرك على سداد المبالغ التي قمت بتسليم شيكاتها للمدينين..أعرف أنك ستبحث حينها عن شريكك ونديمك أيمن محسب.. وستصرخ منادياً «انت فين يا ايمن …الحقني» ولكن للأسف سيهرب أيمن وسيتركك وحيداً تدفع مديونياته.. فلن تجد مخرجاً إلا الدفع أو أن تذهب إلى مصيرك المنتظر في محاكمة تاريخية لمن خان الأمانة وأهدر أموال الوفد بلا وغز من ضمير أو خوف من قانون!!

فيصل الجمَّال

مقالات الكتاب ليست بالضرورة تتوافق مع رأى الخبر نيوز وعلى مسئولية الكتاب

اترك تعليقاً