أعلنت شعبة دباغة الجلود، انخفاض مشتريات المدابغ من جلود الأضاحى هذا العام بمختلف أنواعها، بنسبة 50%، مقارنة بالعام الماضى، بسبب نقص الكيماويات التى يتم استيرادها من الخارج، لاستخدمها فى دباغة الجلود وحفظها من التلف وجعلها صالحة للاستخدام فى صناعة المنتجات الجلدية، متوقعا أن يؤدى ذلك إلى تراجع تنافسية الصادرات المصرية من الجلود بالأسواق العالمية.
وقال عبدالرحمن الجباس، عضو شعبة دباغة الجلود، إن مشتريات مصانع دباغة الجلود انخفضت من مختلف أنواع الجلود خلال عيد الأضحى هذا العام بنسبة 50%، لتسجل نحو 500 ألف جلدة، مقارنة بمليون جلدة العام الماضى.
وأضاف «الجباس»، أن فترة العيد هذا العام تزامنت مع فصل الصيف الذى تنخفض فيه مشتريات المدابغ من الجلود، خاصة أن ارتفاع درجة الحرارة يسبب تلف الجلود سريعا، فيما استجد عليها هذا العام عجز فى توفر كميات الكيماويات لدى المصانع التى تستخدم فى عمليات دبغها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تراجع عمليات ذبح الأضاحى نتيجة ارتفاع أسعارها ما أدى إلى تراجع المعروض.
وأشار إلى أن عدم توافر الكيماويات فى الأسواق وارتفاع أسعارها 3 أضعاف السنوات الماضية، يعود إلى قرارات حوكمة الاستيراد بالتحول إلى فتح الاعتمادات المستندية بدلا من مستندات التحصيل وارتفاع أسعار الشحن وتعطل سلاسل التوريد، مشيرا إلى أن هذا لن يؤثر على تراجع حجم المعروض من الجلود فى السوق المحلية، بل سيكون تأثيره الأكبر على انخفاض حجم صادراتنا للأسواق الخارجية، وتراجع تنافسية الجلود المصرية بالاسواق العالمية بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج خاصة أن الكيماويات تستحوذ على 60% من إجمالى التكلفة.
غرفة الدباغة: تراجع مشتريات المدابغ من جلود الأضاحى 50%
اترك تعليقاً