كشفت تحقيقات وأوراق فى قضية الاتجار بالبشر والمتهم فيها 40 شخصا عن استغلال فتيات وطالبات فى علاقات جنسية مع خليجيين من جنسيات مختلفة مقابل الحصول على أموال.
قالت دينا م. الشاهد الثانية، فى التحقيقات إنه منذ 3 أعوام تقريبًا بدأت إحدى المتهمات فى قضية الاتجار بالبشر فى استقطابي ومحاولة إقناعي بالزواج من أحد الأشخاص الخليجيين تحت ستار الجواز العرفي، وطلبت منى الحضور إلى منزلها وشاهدت فتيات مصريات يتم عرضهن على رجال عرب من دول الخليج ليختاروا منهن لتحرير عقود زواج عرفى على أن يتم تحرير تلك العقود بمعرفة أحد المحامين والهدف من إعداد تلك العقود هو تأمين العلاقة الجنسية لعدم القبض عليهن.
وأوضحت دينا، أنه كان هناك فتيات يتم استغلالها بصفة مستمرة، يترددن على منزل إحدى المتهمات لكي تتكسب من وراء إدخالهن فى علاقات جنسية متتابعة مع سعوديين.
وأضافت الشاهدة، أن بداية زواجها كان فى غضون شهر أغسطس عام 2016، حين كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، وتم الزواج من أحد الخليجيين، دون ولى عنها مقابل مهر 40 ألف جنيه، مؤكدة أن إحدى المتهمات حصلت على مبلغ 20 ألف جنيه من أصل المبلغ الذي أخذته من السعودي.
واستطردت دينا، أن الزوج الخليجي كان يتردد عليها كل 15 يوما تقريبًا، حتى أن دبر لها محل إقامة فى مصر، ولكن إحدى المتهمات أرغمتها أثناء فترة زواجها من السعودي على اقامة علاقة جنسية مع عدد من الرجال الخليجيين تحت تهديد منها بتدمير علاقتها الزوجية مع السعودي زوجها العرفى مقابل مبالغ مالية وعدتها بتلقيها نظير كل علاقة جنسية مع سعودي آخر.
وتابعت، أنها وافقت على إقامة علاقة جنسية مع خليجيين نظير الحفاظ على زواجها من السعودي، ودخلت بالفعل فى 5 علاقات جنسية مع خليجيين على الرغم من استمرار علاقة زواجها من السعودي.