كشف تقرير رقابي، تفاصيل صادمة ومثيره عن كافية شهير في جامعة الدول العربية (م.ش) بجوار كوبري أرض اللواء، يملكه مسؤول في جهة غير تابعة للحكومة يدار في الأعمال غير اللائقة داخل الكافيه.
وكشف التقرير، أن الكافية بالأساس مستأجر من هيئة الأوقاف، ومقره في المهندسين ، موضحا أن صاحبه يعتاد البلطجة على المواطنين في الشارع من خلال بعض البلطجية الذين يستأجرهم.
وأكد التقرير أن صاحب الكافية يزعم علاقته بمسؤولين كبار وأنه مرشح للحصول على منصب وزاري في التعديل الوزاري المقبل، موضحا أنه بناء على هذا الزعم لم يدفع ملايين الجنيهات لوزارة الأوقاف المالكة للمحل المستأجر منذ سنوات رغم مطالبة الهيئة المستمرة لحقوقها الايجارية، استنادا إلى هذه المزاعم.
وتحركت الجهات المعنية في متايعة الكافيه وصاحبه، بناء على شكاوى عدة من أهالي المنطقة، بعد ذكرهم وقوع أعمال غير لائقة في الكافية خاصة في املاك هيئة الأوقاف.
وأوضح التقرير الرقابي، أن صاحب المحال، يخالف إجراءات مجلس الوزراء بحظر تقديم الشيشة، موضحة أنه يقدم الشيشة علانية في الشارع أمام المحال، دون خوف، استنادا لمزاعم أنه من أصحاب النفوذ وأنه سيحصل على منصب كبير خلال الأيام المقبلة مدعيا شراكته مع مسؤولين كبار بالدولة علي حد زعمه.
وفيما نفي التقرير صحة اذاعات صاحب المحال وجود شراكة بينه وبين اي من المسئولين الذين يردد اسماءهم علي مسئولي المحافظة والجهات التي تقوم بالتفتيش علي المحال أوضح التقرير، أن المستأجر يدير المحال من دون ترخيص، استنادا لمزاعمه السابقة، والتي يحاول أن يخيف من خلالها أهالي الشارع وسكان المنطقة، الذين يتعرضون للتهديد والإرهاب يوميا من صاحب المحل.
وأشار التقرير إلى أن المستأجر يتعامل مع بعض الموظفين في الحي، الذين يتجاوزون المخالفات ، بعيدا عن أعين شرطة السياحة الحازمة، التي تضعه تحت الرقابة الشديدة، انتظارا للفرصة الحاسمة لاتخاذ الإجراءات القانوينة حيال أعماله المنافية للأداب وكل التجاوزات القانونية التي يرتكبها.
واشار التقرير الي رفض هيئة الأوقاف التظلم الذي كان مالك الكافيه التقدم به من أجل تخفيض المديونية التي لا يدفعها من سنوات لصالح الهيئة التي تنوي اتخاذ اجراءات قانونية لإنهاء التعاقد مع المالك نظرا لمخالفته شروط التعاقد فضلا عن عدم لياقة عمل الكافيه الذي تملكه وزارة الأوقاف.