الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

في ذكرى ميلاد سامية جمال.. فنان يوصي بدفنها بجواره.. تفاصيل

سامية جمال

تتمايل هنا وتلقي الضحكات هناك بنعومة وأنوثة ورقة تخطف أنظار الكل، بخفتها ومعسول كلامها كانت ككقطعة الكريز في الوسط الفني؛ إنها الراقصة التي جمعت بين الرقص الشرقي والغربي “الفراشة” سامية جمال.

ولدت “زينب خليل إبراهيم محفوظ” في بني سويف في 5 مارس عام 1924 بمحافظة بني سويف، وبعد فترة من دخولها الوسط الفني عرفت باسم “سامية جمال”.

تلك المرأة القوية التي سطت على قلب “دنجوان زمانه” رشدي أباظة، فقد أشعلت نار الحب في قلبه رغم مرور النساء الكثيرة في حياته، فقد تزوج من الشقراء والسمراء، المصرية والأجنبية، إلا أن سامية كانت حالة خاصة لم يستطع قلبه الإفلات من حبها وظلت محبوبته الأولى.

تعرفت “سامية” على رشدي أباظة أثناء مشاركتها في فيلم “الرجل الثاني”، وأثناء أسابيع تصوير الفيلم اقترب رشدى من بطلته سامية جمال ودق قلبه لها وشعر معها براحة، خاصة أنهاكانت تمر بمرحلة صعبة، فقد أنهت قصة حب فاشلة وموجعة كانت تربطها بالفنان “فريد الأطرش” الذي كسر قلبها بعبارته اللاذعة عندما قال لها “إن الأمراء لا يتزوجون من الراقصات، وإنها مهما بلغت من فن وشهرة لن تكون زوجة له”.

صدمت “سامية” من رأي فريد فيها على الرغم من الحب الذي قدمته له، ولكن لم تبك كثيرا على فقدانه فقد ظهر لها فارس الأحلام “رشدي أباظة” بعدها بفترة قصيرة وأولع بحبه لها، وأصبحت محبوبته التي سرقت قلبه وتزوج منها لمدة 18 عاما، وتعتبر تلك الزيجة هي الأطول في حياة رشدي لأنه كان يحبها للغاية.

وبعد أعوام من الحب والزواج، انفصلا حسب رغبة أهله هو ليتزوج نبيلة أباظة، إحدى قريباته، ولكن ظلت سامية هي الحبيبة الأولى والأخيرة حيث اشترى مدفنا في آخر أيامه، وأصر على أن تكون وصيته أن تدفن سامية إلى جواره.

اترك تعليقاً