يجتمع قادة الدول الخليجية الآن في مكة بدعوة طارئة من السعودية، تليها قمة عربية، ثم إسلامية غدا، في ظل التوتر مع إيران.
ويقول الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين فى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية سابقا، إن الدول المشاركة في القمة الخليجية بطبيعة الحال أعضاء في جامعة الدول العربية، ومن ثم سيجتمع أعضاء دول التعاون الخليجي منفردين في القمة الخليجية، ثم سيحضرون في القمة العربية الـ14 الطارئة في المملكة العربية السعودية.
وأضاف “الفرا” “بعد انتهاء القمتين الخليجية والعربية ستشارك الدول في القمة الإسلامية”، مشيرا إلى أن البيانات المنبثقة عن ثلاثتها ستكون منفصلة، حسب الموضوعات والملفات المطروحة على جدول أعمال كل قمة.
وأوضح الفرا: أن “المملكة العربية السعودية قادرة على استضافة القمم الثلاث نظرا لخبرة الرياض في تنظيمها، إضافة إلى الإمكانيات اللوجستية المتوفرة لديها والتي ستساعد في نجاح التنظيم مثل الفنادق والقاعات والسيارات والحرس لكل وفد مشارك”.
ووصل عدد من الزعماء والقادة العرب إلى مدينة مكة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي دعا لها العاهل السعودي الملك سلمان بن بعد العزيز، حيث يشارك في القمة الطارئة نحو 13 رئيسا عربيا، و6 مسؤولين آخرين على مستوى رؤساء الوزراء.
وانطلقت أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي التي دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الخميس (30 مايو)، في مكة، بحضور عدد من المسؤولين والرؤساء العرب، تليها قمة عربية، لمناقشة التوترات الإيرانية الأمريكية المتصاعدة في المنطقة.
أعمال القمتين، انطلقت، على هامش الاجتماع التحضيري للقمة الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها مكة المكّمة، الجمعة (31 مايو).
وتأتي تلك القمم، بعدما تعرضت ناقلات نفط سعودية وإماراتية لهجمات في الخليج، وتأمل السعودية من خلالها أن تبعث برسالة قوية إلى إيران مفادها أن القوى الإقليمية ستدافع عن مصالحها ضد أي تهديد.