أكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للأوبئة فى الأردن الدكتور نذير عبيدات، مساء السبت، عدم تسجيل المملكة لأى إصابة بفيروس كورونا داخل البلاد لليوم الخامس على التوالى، مشيرا إلى تسجيل لحالتى إصابة لسائقين قادمين من الحدود البرية وتم احتجازهم لتلقى العلاج اللازم.
وقال عبيدات إن الحياة بدأت تعود بشكل تدريجي وممنهج إلى الأردن، مشيرا إلى استمرار اغلاق المساجد والجامعات والمدارس ومنع التجمعات فى المملكة، لافتا إلى فتح المراكز التجارية فيما عدا المطاعم ودور السينما والمقاهى داخل المراكز التجارية.
وبسؤاله عن اعتبار أن الأردن بات مسيطرا على كورونا والفيروس بات ينحسر بشكل كبير، أكد عبيدات أن المملكة تمكنت مرحليا من السيطرة إلا أن الخطر قائم لأن الوباء مازال منتشر عالميا فى عدد كبير من البلدان.
وفى وقت سابق خرج الأردنيون إلى الشوارع بعد رفع الحظر على قيادة السيارات، واستأنفت الكثير من الأعمال التجارية عملها، في عودة سريعة للحياة الطبيعية، بعد أن خففت السلطات قيود حظر تجول صارم استمر 40 يوماً لكبح انتشار فيروس كورونا، وفُرض حظر على قيادة السيارات في معظم أنحاء البلاد التي يبلغ تعدادها 10 ملايين، بعدما أصدر الملك عبد الله بن الحسين قانون طوارئ منتصف شهر مارس الماضي.
وقالت الحكومة الأردنية فى بيان سابق إنها قد تعود إلى تقييد الحركة بقصرها على السير من الثامنة صباحاً إلى السادسة مساءً، بهدف التسوّق، وفق أوامر البقاء بالمنزل قبل سريان الحظر الليلي، إذا لم يحافظ الناس على قواعد التباعد الاجتماعى.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث باسم الحكومة الأردنية أمجد العضايلة: “الاستمرار في تخفيف إجراءات الحظر يتوقف على مدى التزام المواطنين بهذه التعليمات، وفي حال عدم الالتزام سنضطر إلى العودة للإغلاقات والإجراءات المشددة”.
كما تم السماح باستئناف حركة حافلات النقل العام وسيارات الأجرة ، لإعادة الفتح المرحلي للآلاف من الأعمال التجارية والصناعات منذ الأسبوع الماضي الذي سيشمل الآن صالونات التجميل وعيادات أطباء الأسنان والمراكز التجارية.