أصدرت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، حكمها في ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل صديقه المهندس أحمد عاطف بإلقائه من أعلى كوبري الجامعة بمدينة المنصورة، بعد الاستماع لمرافعة النيابة التي طالبت بتطبيق أقصى العقوبة، كما استمعت لمرافعة الدفاع، والذي طالب بنفي نية القصد، ودفع بأن الواقعة لم تحدث كما وردت.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، والمستشار تامر محمد مرسي، وأمانة سر رمضان السيد الديسطى وعماد حمدي الجميل.
بدأت الواقعة في سبتمبر الماضي، عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طلخا بورود بلاغ من أسرة المهندس أحمد عاطف المعيد بكلية الهندسة باختفائه في ظروف غامضة، مؤكدين خروجه من منزل الزوجية لتصفية بعض الحسابات والحصول على أموال من أحد أصدقائه قبل ولادة الزوجة لتدبير مصاريف الولادة والمستشفى، وأنه اتصل بها قبل اختفائه بنصف ساعة وأخبرها بأنه في طريق العودة ولكن السيارة تعطلت وبعدها اتصلت به لم يرد واختفى.
استمر اختفاء عاطف ١١ يوما، واكتشف فريق البحث ملابسات اختفائه، بعد أن تم العثور على جثته طافية على سطح مياه النيل أسفل كوبري الجامعة بكامل ملابسه، وأكدت تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة هو صديقه محمد.أ. حيث استدرجه وألقاه من أعلى كوبري الجامعة ليتخلص منه ومن مطالبته لديونه، وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم الذي اعترف أنه قتل صديقه ليتخلص من مطالبته له بأمواله وأرباحها المدين له بها.