قضت محكمة جنايات القاهرة بحكمها في القضية المعروفة إعلاميا بـ«ضرب كمين المنوات» بمعهد أمناء الشرطة.
وألزمت المحكمة الـ 6 متهمين المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية، بالاشتراك في دورات إعادة التأهيل، وإدراج المحكوم عليهم والكيان الذي يتبعونه ضمن القوائم المنصوص عليها بقانون رقم 8 لسنة 2015، ووضع المتهمين تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد قضاء العقوبة المقضي بها.
وقضت ببراءة كل من المتهمين علي محمود عبد الله إمام، وأحمد عيد محمد محمد حسين، ومسيرة نشأت جمال محمد خضر مما نسب إليهم، وبراءة المتهم الأول.
كانت النيابة العامة اتهمت 6 أشخاص بأنهم في غضون الفترة من أبريل 2016 وحتى 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة، انضموا إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة تنظيم “داعش” تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية، وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية لديهم لتحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمتهم النيابة العامة بأنهم ارتكبوا جريمة من جرائم الإرهاب بأن تلقوا وأمدوا وحازوا ووفروا للجماعة الإرهابية أموالا وآلات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جريمة إرهابية، ووفروا ملاذات آمنة لأعضائها مع علمهم بما تدعو إليه هذه الجماعة وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.