رفضت ماليزيا منح تأشيرة دخول للاعبين اثنين إسرائيليين للمشاركة في بطولة دولية للسباحة البارالمبية، التي ستعقد منتصف العام الجاري.
وقال رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، الخميس خلال مؤتمر صحفي: “إذا كان الرياضيون الإسرائيليون مصرين على المشاركة في البطولة، فهذا يعتبر خرقا لمبادئ السياسة الماليزية”.
وفي تحد للجنة الأولمبية الدولية، أشار مهاتير إلى أنه إذا أرادت الجهات المنظِّمة للبطولة سحب حق الاستضافة من ماليزيا، فيمكنها فعل ذلك. بحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما).
وكانت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية احتجت مؤخرا على قرار السلطات الماليزية، بعد أن ضغطت إسرائيل على المنظمين للحصول على تأشيرات لرياضييها، للمشاركة في هذه البطولة.
لكن الموقف الماليزي كان واضحا حينما قال نائب وزير الشباب والرياضة الماليزي، سيم تشي كيونغ الأربعاء، إن بلاده لن تسمح للرياضيين الإسرائيليين بدخول البلاد للمشاركة في البطولة. وأكد أن ذلك يرجع إلى أن ماليزيا لديها سياسة خارجية واضحة للغاية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
وشدد على أن الحكومة ستحافظ على موقفها الثابت من هذه القضية، كاحتجاج على استمرار قمع إسرائيل الشعب الفلسطيني.
وستقام البطولة الدولية بولاية ساراواك شرق ماليزيا في 29 تموز/ يوليو 2019، حتى 4 آب/ أغسطس 2010. وبحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما)،
وتتخذ ماليزيا موقفا متقدما في رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي منذ ستينيات القرن الماضي، ورفضت مرارا منح تأشيرات لرياضيين إسرائيليين خلال مسابقات دولية أقيميت على أراضيها.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ألغى اتفاقا مع ماليزيا أبرمه في عام 2013، بشأن استضافة كوالالمبور مؤتمرا دوليا له عام 2017، على خلفية شكوى تقدمت بها إسرائيل، بسبب عوائق فرضتها السلطات الماليزية أمام الإسرائيليين للحصول على تأشيرات الدخول.