كشفت الدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش اليابانى بقصر العينى جامعة القاهرة، عن تفاصيل فيروس المخلوى التنفسى، وطرق العلاج منه، والحالات التى يحتاج المصاب بالفيروس للحجز بالمستشفى، إضافة إلى حالة استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروس.
وقالت الدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش اليابانى بقصر العينى جامعة القاهرة، أن الفيروس التنفسى المخلوى معروف منذ أكثر من 60 عاما وليس بأمر جديد، موضحة أنه يصيب كل الأطفال حتى عمر سنتين ويصاب به الطفل حتى عامين على الأقل مرة، متابعة أن التعافى من الفيروس المخلوى لا يمنح مناعة مستمرة ومن الوارد تكرار الإصابة به.
أن فيروس المخلوى لا يستدعى إغلاق المدارس ونحتاج فقط إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وغسل اليدين وارتداء الأطفال ماسك حال الإصابة به، موضحة أنه لا يوجد علاج للفيروس وإنما هو علاج للأعراض بمعنى حال ارتفاع الحرارة يتم منح الطفل خافض للحرارة، أما تناول المضاد الحيوى لا يكون إلا حال وجود التهاب بكتيرى فوق الالتهاب الفيروسى وذلك يتم تشخصية بعد إجراء تحليل الدم.
وتابعت مدير مستشفى أبو الريش، إن الطفل يكون أخذ العدوى قبل ظهور الأعراض وطوال فترة الأعراض التى تتراوح من 3 أيام حتى 8 أيام، موضحة أن نسبة الوفيات 0.5% وحتى 1.7% ، وأن أكثر الحالات المعرضة للوفاة أو صعوبة الحالة هم الأطفال المصابين وتصحب الإصابة عوامل خطورة مثل المبتسرين والأطفال المصابين بأى مرض فى القلب .
وأشارت الدكتورة رشا جمال إلى أن حالات زيادة الحساسية بعد التعافى فى بعض الحالات نتيجة لوجود تاريخ وراثى للحساسية فقط، مؤكدة أن الفيروس المخلوى ليس له تطعيم لأن نسبة الإصابة والوفيات محدودة، وبالتالى لا يعتبر المخلوى جائحة دفعت العلماء لتطوير لقاح أو تطعيم له .
واستطردت مدير مستشفى أبو الريش اليابانى أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوى الأقل من عامين، ولكن ذلك لا يمنع إصابة الأطفال الأكبر عمرا، موضحة أن الفيروس قد يصيب الكبار فى السن فوق الـ 65 ويعانى من أمراض مثل القلب والسكر .
وأردفت الدكتورة رشا جمال أن الفيروس ينتشر من الخريف أول نوفمبر وحتى أول الربيع ومستمر حتى شهر فبراير فى العالم كله، وليس فى مصر فقط، مشيرة إلى أن المستشفى يستقبل فى هذا الوقت حالات التهاب شعبى ورئوى كثيرة والحساسية، مشيرة إلى أن المعدل لم يزد عن الأعوام السابقة ولكن الإجراءات الاحترازية فترة كورونا ساهمت فى تقليل الإصابات .
وأكدت الدكتورة رشا جمال، أن ليس كل الحالات المصابة بفيروس المخلوى تحتاج للحجز بالمستشفى، وما يحاتج للحجز من كل الحالات المصابة بالمخلوى من 1 لـ 2 % فقط من المصابين.