قالت رئيسة الوزراء الاسترالية، جاكيندا أردرن، إن نيوزيلندا ستغير القوانين المنظمة لحمل الأسلحة في أعقاب مذبحة مسجد كرايستشيرش.
ووفقا لما نشرته صحيفة «مترو» البريطانية، قالت أردرن أن المشتبه به الرئيسي في إطلاق النار برينتون تارانت كان صاحب سلاح مرخص له وحصل على خمسة أسلحة بشكل قانوني.
وأضافت أن المتهم بالإرهاب وقتل 49 مصليا وإصابة ما يقرب من 50 آخرين أثناء حضورهم صلاة الجمعة أمس،
مثل أمام المحكمة صباح يوم السبت بينما بدأت تظهر هويات القتلى، بمن فيهم الأطفال الصغار.
وتابعت رئيسة الوزراء النيوزلندية: سوف يتساءل النيوزيلنديون كيف يمكن لشخص ما أن يمتلك أسلحة من هذا النوع والتي تبدو أنها قد تم تعديلها.
واستطردت: هذا تحدٍ تواجهه الشرطة وتحديًا سنتطلع إلى معالجته في تغيير القوانين.
وأضافت: أن هناك مجموعة من المشكلات على الطاولة أعتقد أننا بحاجة إلى النظر فيها، نحن بحاجة إلى تضمين تعديل الأسلحة التي يمكن أن تقودهم إلى أن يصبحوا بشكل أساسي من مالكي تلك الأنواع التي رأيناها في الهجوم الإرهابي.
ويقال إن المسلح استخدم خمسة أسلحة خلال الجريمة الشنيعة، بما في ذلك سلاحان نصف آليان واثنين من البنادق، والتي تم تعديلها.
وحاولت نيوزيلندا في الماضي تشديد قوانين الأسلحة النارية، لكن لوبي السلاح القوي وثقافة الصيد أعاقت هذه الجهود.