أشادت وزيرة التنمية البشرية والعمل في ولاية الخرطوم السودانية، ميادة سوار الذهب، بالتوصيات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الختامية لملتقى الشباب العربي والإفريقي، أمس، خاصة التجهيز لانعقاد ملتقى مصر والسودان، مؤكدة أن التوصيات مهمة وتصب في مصلحة العلاقات بين الشعوب العربية والإفريقية.
وقالت ميادة سوار الذهب، على هامش مشاركتها بملتقى الشباب العربي والأفريقي في أسوان، إن العلاقات المصرية السودانية تسير في اتجاه التكامل والتعاون في قضايا مختلفة وتبادل المصالح بين البلدين وتعميق الروابط الأزلية بين شعبي البلدين.
وبشأن المبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس “سي”، أوضحت المسئولة السودانية أن “الصحة والتعليم هما الأساس للتنمية المستدامة وبالتالي إذا أردنا أن نفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة فيجب أن نهتم بهذين العنصرين خاصة وأن القارة تعاني من مشاكل في القطاع الصحي الذي يعد ضرورة للفرد المواطن باعتباره هو أساس أية تنمية مستدامة”.
وأشارت إلى أن الإرهاب يعاني منه العالم أجمع، وليس العالم العربي والأفريقي فقط، ما يستدعي التصدي لهذه القضية الخطيرة بجوانبها المختلفة، مشددة على ضرورة التعاون المكثف بين الدول العربية والإفريقية للتصدى لهذه الظاهرة التي تؤثر على الأمن القومي للبلدان وتمنع التنمية بشكل مباشر.
وأكدت المسئولة السودانية أن الملتقى جاء في توقيت مهم للغاية ونحن في أشد الحاجة لاستعادة عمقنا الإفريقي، كما أن هذا الملتقى يفتح آفاقا جديدة في التكامل الإفريقي فضلا عما أتاحه من فرصة لإدارة حوار بين الشباب العربي والإفريقي.