لقن عدد من المصريين المقيمين فى أمريكا، درسًا للإخوانى بهجت صابر، بعدما انتقدوه فى الشارع أثناء تصويره مقطع فيديو لمهاجمة الحكومة المصرية، حيث طالبوا منه التوقف عن الادعاءات والتحريض ضد الدولة المصرية، وقال له أحدهم أمام الكاميرا: “أى حد يتكلم ضد مصر والسيسى كداب حتى لو الراجل اللى جنبى ده”.
وقال المصرى المقيم فى أمريكا، للإخوانى بهجت صابر، “طيب أقولك على حاجة تعالى نقطع تذكرة ونرجع على مصر أنا وأنت.. أنت أكيد عامل حاجة فى مصر”، فيما تهجم على الإخوانى بهجت صابر بالشتائم والألفاظ البذيئة حتى تدخل مصريين أخرين للفصل بينهما.
وعلى صعيد آخر، كانت قد استمرت أذرع جماعة الإخوان الإرهابية فى الإعلام، فى معركتها من أجل التمويل والحصول على دعم مادي لصالح قنواتها المحرضة، وكان آخر حلقة بها الهجوم الذى شنته الكاتبة الإخوانية إحسان الفقيه على عزمي بشارة، عبر حسابها بموقع “تويتر”.
وكتبت إحسان الفقيه: “هل يعي إخوتنا في قطر أن”عزمي بشارة” يُروّج الى نسخة جديدة من الإسلام بأسلوب خبيث، من خلال المنصات والمنابر الإعلامية التي يُشرف عليها بأموالهم؟!.. حيث الترويج للإلحاد ومحاولة نزع الهوية الاسلامية وقراءة الثوابت بعبثية لا يقبلها مُسلم.. أولَم يقُل بأن القرآن كُتِب بمرجعية سياسية”.
وتابعت في تغريدة أخرى: “أكبر مهام وإنجازات عزمي بشارة: السيطرة فكريًا على مثقفي العرب، وجذبهم بعيدا عن الهوية الإسلامية أو الدفاع عنها أو حتى التعاطف معها، إلى مسارات تخدم العلمانية.. عزمي بشارة بوقوفه “الشكلي”في خندق المظلومين، حصد مغانم لنفسه ولنهجه الخبيث، أكبر بكثير مما حصده دحلان بل ويوسف العتيبة نفسه”.
وأضافت :”نربأ بإخوتنا القطريين عن خضوع منابرهم الإعلامية لعلماني يهاجم مع غلمانه ثوابت الإسلام، ومهما كانت الدوافع والحسابات السياسية للتمسك ودعم مشاريع عزمي بشارة، فإنها تهدد بذوبان الهوية القَطرية والمنهج الوسطي الذي يحيا في ظلاله القطريون..نصيحة من قلبٍ يحبكم ولم يقبل بكم يوما قولا دنيئا”.
في مقابل هذا انتفض العاملون في قنوات الاخوان والمنتسبين صراحة للتنظيم، كان أهم ما صدر عنهم في هذا السياق هو البث الذى صدر عن محمد ناصر ،خلاله وصف عزمى بشارة بـ”الجاسوس القومجى” و “الجاسوس الاسرائيلى ” وانه “يكره كل ما هو إسلامى ” ،وأن “الأمير تميم يصرف على عزمى بشارة الذى تربى في أحضان الصهاينة “، و”أنه أخذ أموالا لا تعد ولا تحصى من تميم ” وأن بشارة “خرج من أحضان الصهاينة وذهب طوعا إلى أحضان وجلس على حجر الأمير تميم”.