الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

مصطفى محمد: محمد صلاح يتابعني.. وهزيمة مصر أمام السنغال أثرت على أدائي

أجرى مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي جالطة سراي، مصطفى محمد، حوارًا مع صحيفة “فوتوماك” التركية من أجل الحديث عن محمد صلاح ومدربه السابق، فاتح تريم وسبب فشل انتقاله إلى بوردو في الميركاتو الصيفي الماضي.

ويلعب مصطفى محمد مع جالطة سراي منذ يناير 2021 بعد انتقاله على سبيل الإعارة من الزمالك ثم انضم نهائيًا إلى الفريق التركي في ديسمبر الماضي بمقابل 4 ملايين دولار.

وقال مصطفى محمد في بداية حواره عن مدربه السابق، فاتح تريم: “أسطورة وإمبراطور بالنسبة لي، لقد تعلمت منه الكثير، كانت علاقتنا جيدة جدًا، آسف لأنه رحل، كنت أود الاستمرار معه لسنوات عديدة، لم يحالفني الحظ”.

وعن فشل انتقاله إلى بوردو: “أردت الرحيل لأنه كانت هناك صعوبة في المشاركة مع جالطة سراي، أريد دائمًا لعب المباريات، لا أحب كوني على مقاعد البدلاء، اخترت مكانًا آخر، لكن لم يحالفني الحظ أيضًا، لم تكن المشكلة معي ولكن بسبب مشاكل بين الناديين، كنت مستاءً مما حدث ولكن عندما عدت إلى تركيا نسيت ما حدث”.

وعن احتلال المركز الثالث عشر في الدوري التركي قال: “نحن آسفون للغاية لكل من يساندنا من الجماهير، لا أستطيع أن أقول أننا بذلنا قصارى جهدنا، نحن حزينون للغاية، لم نكن جيدين، نشعر بخيبة أمل، لقد كنت حزينًا في الموسم الماضي بعد فقدان لقب الدوري، لا أنسى أبدًا أننا خسرنا البطولة بفارق الأهداف (مع بشكتاش)”.

وبشأن هدفه في الديربي أمام فناربخشة في الموسم الماضي تابع: “في هذه اللحظة، لم أكن أفهم مدى أهمية هذا الهدف، لم أشعر بأهمية الهدف حتى سجلت، كانت المباراة بدون جمهور، لكنني مازالت أشعر بالإثارة كلما أتذكره”.

وعن محمد صلاح: “إنه لشرف عظيم أن ألعب معه، كما أنه يتابع مبارياتي مع جالطة سراي، حتى أننا نعلق على مباريات بعضنا البعض من وقت لآخر، علاقتنا جيدة ونتحدث كثيرا، نضحك سويا من خلال بعض النكات في حافلة المنتخب، أحيانا لا يحب الأغاني التي يحبها الجميع فنقوم بإغلاقها”.

وبشأن اهتمام فناربخشة السابق واصل: “قبل انتقالي إلى جالطة سراي، كان هناك اهتمام من فناربخشة، تحدثت مع مديرهم الرياضي السابق، إيمري بيلوزغلو، هذا قبل 8 أشهر من انتقالي إلى جالطة سراي ولكن الزمالك لم يرغب في رحيلي، كان هناك دوري أبطال إفريقيا ولكنني لم اتحدث معه بعد انتقالي إلى تركيا”.

وعن هبوط مستواه مع جالطة سراي: “بعد كأس أمم إفريقيا كنت محبطا لخسارتنا من السنغال، لم يكن لدي أي حافز وهذا ما أثر على أدائي مع الفريق”.

وعن صداقاته في تركيا: “منذ عودة تريزيجيه وتعاقده مع باشاك شهير، نحن نلتقي بشكل مستمر”.

اترك تعليقاً