كشف مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة الباكستانية عن معلومات خطيرة تفيد بأن الهند وإسرائيل كانتا تخططان مع دولة ثالثة لم يرد اسمها، لهجوم واسع النطاق على باكستان يوم 27 فبراير الماضي، بحسب ما ذكرت قناة “آرى” الباكستانية.
وقال المسؤولون، الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إن الاستخبارات الباكستانية تلقت تقارير حول هذه النوايا، مضيفة أن “هناك دولة ثالثة من الدول الكبرى متورطة في هذه الخطة إلى جانب الهند وإسرائيل”، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابعوا: أن “الهند كانت مستعدة لتوجيه ضربة إلى ثمانية مواقع مختلفة في باكستان بواسطة الصواريخ، وردا على ذلك فقد حددت باكستان بدورها ثمانية أو تسعة مواقع في الهند لضربها. وكانت إسرائيل معنية بضرب المستودعات النووية الباكستانية”، على حد قولهم.
وأوضحوا: أنه من أجل تفادي وقوع مثل هذه الضربة “أغلقت باكستان مجالها الجوي بعد تلقيها تقارير مختلفة تؤكد ذلك، مما أفشل النوايا الهندية”.
ويعود النزاع بين البلدين إلى عام 1948، إلا أن الأيام الماضية شهدت توترا متزايدا في أعقاب عملية انتحارية تم تنفيذها في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، والواقع تحت السيادة الهندية، وقتل جراءه 40 جنديا هنديت، كما شنت القوات الجوية الهندية غارة جوية ضد معسكر إرهابي مشتبه به في بالاكوت داخل باكستان.